٢ في ((خ)) : "فاقعا". وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . ٣ في ((خ)) : تزلزله. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . ٤ في ((خ)) : آيتي. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . ٥ يُوجد هذا الكلام بمعناه ومفهومه، لا بنصه ومنطوقه في كتاب البيان للباقلاني ص ٤٧-٤٨. ولفظه هناك؛ قال الباقلاني: "فصل: وأما ما يدل على أنه لا يكون معجزاً إلا إذا فُعل عند احتجاج الرسول به لصدقه وتحديه بمثله، فهو أنه قد ثبت أنه ليس بمعجز لجنسه، وأن الله عز وجل لو ابتدأ بفعله؛ نحو أن يُحيي ميتاً، ويطلع الشمس من مغربها، ويزلزل الأرض، ويظلنا بالسحاب، لا عند دعوى أحد للرسالة. وكون ذلك آية له لم يكن ما يفعله الله سبحانه من ذلك معجزاً، وإن كان من جنس المعجز، فلذلك لا يكون إحياء الأموات يوم القيامة، وإطلاع الشمس من مغربها، وطيّ السموات، وأمثال ذلك من آيات الساعة آية لأحد، وإن كان مثله، وما هو من جنسه لو فعل في وقتنا هذا عند تحدي الرسول، لكان آية له، وحجة لنبوته، فهذا أقوى الأدلة، وأصحها على أن المعجز ليس بمعجز لجنسه ونفسه، ولا بحدوثها، وإنما يصير معجزاً للوجوه التي ذكرناها، ومنها التحدي والاحتجاج". البيان ص ٤٧-٤٨. وانظر: الإرشاد للجويني ص ٣١٩، ٣٢٨، ٣٣١. وانظر ما سبق من كتاب ((النبوات)) ص ٦٤٤.