٢ سبق مثل ذلك في ص ٧٣٢ من هذا الكتاب. ٣ وهو قولهم بنفي الحكمة، وأنّ الله لا يفعل شيئاً لأجل شيء. ٤ الأشاعرة ينفون التعليل في أفعال الله تعالى، ويُجوّزون على الله كلّ فعل؛ إذ الله تعالى على أصلهم: لا يفعل شيئاً لأجل شيء، وحينئذٍ فلم يأت بالآيات الخارقة للعادة لأجل تصديق الرسول، ولا عاقب هؤلاء لتكذيبهم له، ولا أنجى هؤلاء ونصرهم لإيمانهم به؛ إذ كان لا يفعل شيئاً لشيء عندهم.. وهم إذا جوّزوا على الربّ تعالى كلّ فعل، جاز أن يُظهر الخوارق على يد الكاذب. انظر: الجواب الصحيح ٦٣٩٤. ٥ سبق مثل ذلك في ص ٢٧٥، ٢٧٦، ٥٨٠-٥٨١ من هذا الكتاب. وانظر: الجواب الصحيح ٦٣٩٨-٣٩٩. وشرح الأصفهانية ٢٦٢٢. ٦ في ((خ)) : يناقض. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .