وقد سبق أن أشار المؤلف رحمه الله إلى معتقد الأشعرية هذا أكثر من مرة، في هذا الكتاب. انظر ص ٤٨٥-٥٠٥، ٥٣٣-٥٣٩، ٥٦٤-٥٧٣، ٥٨٨-٥٨٩. ٢ في ((م)) ، و ((ط)) : لتدلّ. ٣ سبق أن أوضح شيخ الإسلام رحمه الله تعالى تناقض الأشعرية في قولهم إنّ الله لا يُنزّه عن فعل ممكن، ولا يقبح منه فعل، ونفيهم للحكمة، وقولهم إنّ الله لا يُظهر الخوارق على يد الكاذب؛ لأنّ ذلك يُفضي إلى القول بعجز الربّ. وسبق كذلك أن قال الشيخ رحمه الله عن الأشاعرة - في هذا الكتاب ص ٥٧٣-٥٧٤: "ومن جوّز منهم تكليف ما لا يُطاق مطلقاً، يلزمه أن يأمر الله بتبليغ رسالة لا يعلم ما هي". وانظر ما تقدّم في هذا الكتاب في ص ٢٦٨-٢٨١، ٥٨٠-٥٨٣، ٥٨٧-٥٨٨. ٤ أي في معرض الكلام على النبوة.