للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهكذا عاش شيخ الإسلام - رحمه الله - سبعةً وستين عاماً حافلة بالجهاد، والنصح للعباد.

وقد ذهب من كاد له وحسده، ونسي الناس من مكر به ورصد له، وبقي علم الشيخ - رحمه الله - وبقيت آثاره، وستستمرّ - إن شاء الله - يُنهل من معينها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

رحم الله شيخ الإسلام رحمة واسعة، وجزاه أحسن الجزاء عمّا ترك للمسلمين من علوم نافعة، وأجزل له المثوبة يوم الدين، ونفعنا بعلمه، ووفقنا لسلوك منهج المتقين.

ورحم الله القائل فيه:

فالله يوسعه برّاً ويشكر ما ... أبدى لنا معشر القرآن والسنن١.

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا محمد وآله وصحبه أجمعين.


١ انظر: مقدمة منهاج السنة النبوية ١/٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>