للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك، لما كان هؤلاء أولياء، ولم [يكن] ١ لهم كرامات.

لكن يحتاج أن يفرق بين كرامات الأولياء، وبين خوارق السحرة والكهّان، وما يكون للكفّار، والفسّاق، وأهل الضلال والغي بإعانة الشياطين لهم؛ كما يُفرّق بين ذلك، وبين آيات الأنبياء.

والفروق بين ذلك كثيرة، كما قد بُسِط في غير هذا الموضع٢.


١ في ((م)) ، و ((ط)) : تكن.
٢ تقدّمت فروق كثيرة في ثنايا هذا الكتاب، انظر في ذلك على سبيل المثال: ص ١١٨-١٢٠، ٥٥٨-٥٥٩.
وانظر كذلك من كتب شيخ الإسلام: الجواب الصحيح ١٨٦، ٥١٩٦، ٦٢٩٧-٣٠١. وشرح الأصفهانية ٢٤٧٢-٤٧٧. والفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص ٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>