٢ قال الجويني: "ما من أمر يخرق العوائد إلا وهو مقدور للرب تعالى ابتداء، ولا يمنع وقوع شيء لتقبيح عقل ... فإنّ المعجزة لا تدلّ لعينها، وإنما تدلّ لتعلقها بدعوى النبي الرسالة". الإرشاد ص ٣١٩. وقال أيضاً: "ولا يمتنع عقلاً أن يفعل الرب تعالى عند ارتياد الساحر ما يستأثر بالاقتدار عليه، فإن كل ما هو مقدور للعبد، فهو واقع بقدرة الله تعالى عندنا". الإرشاد ص ٣٢٢. ٣ في ((م)) ، و ((ط)) : (يأتي) . ٤ قال الباقلاني: "إنّ المعجز ليس بمعجز لجنسه ونفسه، ولا لحدوثها، وإنما يصير معجزاً للوجوه ... ومنها التحدي والاحتجاج". البيان للباقلاني ص ٤٨. وانظر المصدر نفسه ص ٩١، ٩٤-٩٦. وقال الجويني: "وجنس المعجز يقع من غير دعوى، وإنما الممتنع وقوعه على حسب دعوى الكاذب، فاعلموا ذلك". الإرشاد للجويني ص ٣٢٨. وانظر المصدر نفسه ٣٢٤، ٣٢٦.