٢ سبق توضيح العجب. انظر ص ٩٩٤ من هذا الكتاب. ٣ في ((م)) ، و ((ط)) : فإذا. ٤ في ((م)) ، و ((ط)) : ليس. ٥ أي من الفرق بين النبي والمتنبئ، وبين الصادق والكاذب. فالشيخ رحمه الله يؤكّد أنّ ما يخصّ الأنبياء من خوارق ومعجزات وعجائب، لا بُدّ أن يكون خارقاً ومعجزاً لغيرهم، فلا يستطيع الجنّ والإنس أن يأتوا بمثله. هذا هو الفرق الذي يُعرف به الأنبياء، وتُعلم به معجزاتهم. ٦ وهم الأشاعرة، حيث جعلوا جنس ما يأتي به النبيّ والوليّ والساحر واحداً، إلاّ أنّ النبيّ يدّعي به النبوة ولا يعارض، والولي والساحر لا يدّعيان النبوة بذلك الخارق. والفرق بين الولي والساحر أنّ السحر لا يظهر إلا على فاسق، والكرامة لا تظهر على فاسق. وقد سبق بيان ذلك مراراً. انظر ص ٩٥٦-٩٥٨ من هذا الكتاب. وانظر: البيان للباقلاني ص ٤٧-٤٩. والإرشاد للجويني ص ٣١٩، ٣٢٢-٣٢٣، ٣٢٨.