٢ كما قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [سورة التوبة، الآية ٣٠] . ٣ مثل ملاحدة الصوفية الذين يقولون بالحلول والاتحاد؛ كقول ابن الفارض في ديوانه: لها صلواتي بالمقام أقيمها ... وأشهد فيها أنها لي صلّت كلانا مصلّ واحد ساجد ... إلى حقيقته بالجمع في كلّ سجدة وما كان لي صلى سواي ولم تكن ... صلاتي لغيري في أدى كلّ ركعة ديوان ابن الفارض ص ٣٤. وهم أخبث من النصارى واليهود كما صرّح بذلك شيخ الإسلام رحمه الله؛ لأنّ اليهود قالوا بالحلول الخاص، وهؤلاء قالوا بالحلول المطلق. انظر: جامع الرسائل والمسائل ١٩٣، ٩٤. والجواب الصحيح ٤٣١٥، ٤٩٧-٥٠٠. ٤ التمويه: هو التلبيس. ومنه قيل للمخادع: مموه. وقد موّه فلان باطله: إذا زيّنه وأراه في صورة الحقّ. والمموهة هي التي يكون ظاهرها مخالفاً لباطنها. تهذيب اللغة ٦٤٧٤. ولسان العرب ١٣٥٤٤. والتعريفات ص ٢٩٧.