للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أقوال العلماء في مؤمني الجنّ

وأما مؤمنوهم: فأكثر العلماء على أنهم يدخلون الجنة١.

وقال طائفة: بل يصيرون تراباً كالدوابّ٢. والأول أصحّ، وهو قول الأوزاعي، وابن أبي ليلى٣، وأبي يوسف٤، ومحمد٥، ونقل ذلك عن مالك، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وهو قول أصحابهم٦.


١ انظر: تفسير الطبري ٢٧١٥١. وشرح النووي على مسلم ٤١٦٩. ومجموع الفتاوى ٤٢٣٣، ١٣٨٦، ١٩٣٨-٣٩. والفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص ٣٦٣. وتفسير ابن كثير ٤١٧١. وفتح الباري ٦٣٩٨. وروح المعاني للآلوسي ٢٦٣٣.
٢ انظر: شرح النووي على مسلم ٤١٦٩. ومجموع الفتاوى ٤٢٣٤، ١٩٣٨. والفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص ٣٦٣. ودقائق التفسير - رسالة الفرقان بين الحق والباطل - ٣١٣٨.وتفسير ابن كثير ٤١٧٠-١٧١. وفتح الباري ٦٣٩٨ (وأشار إلى أنه قول أبي حنيفة) . وروح المعاني للآلوسي ٢٦٣٣.
٣ هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى يسار، وقيل داود بن بلال الأنصاري الكوفي. قاض فقيه، من أصحاب الرأي. ولي القضاء والحكم بالكوفة لبني أمية، ثم لبني العباس، واستمر ٣٣ سنة. قال الذهبي: كان نظيراً للإمام أبي حنيفة في الفقه. قال أحمد: كان سيء الحفظ، مضطرب الحديث، وكان فقهه أحب إلينا من حديثه. ولد سنة ٧٤ هـ، وتوفي بالكوفة سنة ١٤٨ هـ.
انظر: سير أعلام النبلاء ٦٣١٠. والأعلام ٦١٨٩.
٤ سبقت ترجمته.
٥ هو محمد بن الحسن بن فرقد، من موالي بني شيبان، أبو عبد الله، إمام في الفقه والأصول، وهو الذي نشر علم أبي حنيفة. وروى عن الإمام مالك والأوزاعي، وأخذ عنه الشافعي فأكثر جداً. ولد بواسط سنة ١٣١هـ، ونشأ بالكوفة، وتوفي بالري سنة ١٨٩ هـ.
انظر: سير أعلام النبلاء ٩١٣٤. وشذرات الذهب ١٣٢١. والأعلام ٦٨٠.
٦ قال ابن حجر: "وذهب الجمهور إلى أنهم يثابون على الطاعة، وهو قول الأئمة الثلاثة، والأوزاعي، وأبي يوسف، ومحمد بن الحسن، وغيرهم". فتح الباري٦٣٩٨. وانظر مجموع الفتاوى ١٣٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>