إلا أن المشهور أن اسمه أبو برزة الأسلمي بدل أبو بردة. وانظر حلية الأولياء ٢٣٢-٣٤. ومجموع الفتاوى ١٣٨٣. ٢ في ((ط)) : للسنة. ٣ انظر: تفسير البغوي ١٤٨١. وزاد المسير ٢١١٨. وتفسير ابن كثير ١٥٥٥ "ذكره عن ابن أبي حاتم بإسناده إلى أبي بن كعب". والرد على المنطقيين ص ٢٨٤. ٤ ما بين المعقوفتين ملحق بهامش ((خ)) . ٥ انظر: تفسير البغوي ١٤٨١. وزاد المسير ٢١١٨. وتفسير القرطبي ٥٢٤٨. والرد على المنطقيين ص ٢٨٤. وقد أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى العزى، وهي شجرة بغطفان كانوا يعبد ونها، فجعل خالد بن الوليد يضربها بالفأس ويقول: يا عزّ كفرانك لا سبحانك.... إني رأيت الله قد أهانك فخرجت منها شيطانة ناشرة شعرها، داعية بويلها، واضعة يدها على رأسها. ويُقال: إن خالداً رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قد قلعتها. فقال: قال: ما رأيت؟ قال: ما رأيت شيئاً. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما قلعت. فعاودها ومعه المعول فقلعها واجتث أصلها، فخرجت منها امرأة عريانة، فقتلها، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبره بذلك، فقال: تلك العزى، ولن تعبد أبداً". انظر: تفسير البغوي ٤٢٤٩. وإغاثة اللهفان ٢٢٢٢-٢٢٦. وتفسير ابن كثير٤٢٥٣-٢٥٤. والدين الخالص ٢٢٤٢.