للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه، ألا وإنَّ لكلِّ ملك حمى، ألا وإنَّ حمى الله محارمه"١. متفق عليه، وهذا لفظ مسلم.

وقوله صلى الله عليه وسلم: "دع ما يَريبك إلى ما لا يَريبك"٢.

وقوله صلى الله عليه وسلم: "الإثم ما حاك في النفس، وتردَّد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك" ٣.

وأيُّ شبهة أشدُّ إيلامًا للنَّفس من شبهة إنكاح المرأة نفسها بنكاح البغايا، كما صحّ عن أبي هريرة رضي الله عنه قوله: كنّا نقول: "التي


١ تخريجه:
البخاري: (١/١٢٦ فتح) الإيمان، باب فضل من استبرأ لدينه.
مسلم (١١/٢٧ نووي) المساقاة والمزارعة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات.
وقد رواه الأربعة أيضًا. وانظر: فيض القدير (٣/٤٢٣) .
٢ رواه أحمد، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وا بن حبّان، والحاكم، وأبو داود الطيالسي، وغيرهم، وهو حديث صحيح من حديث الحسين بن علي رضي الله عنهما وغيره. انظر: إرواء الغليل (٧/١٥٥) .
٣ رواه أحمد عن وابصة بن معبد رضي الله عنه (٤/٢٢٨ المسند) .
ورواه أيضًا أحمد، ومسلم والترمذي عن النواس بن سمعان رضي الله عنه بلفظ: "البرّ حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس".
انظر: صحيح مسلم مع شرح النووي (١٦/ ١١١) ، والترمذي مع تحفة الأحوذي (٧/٦٤) ، والمسند لأحمد (٤/١٨٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>