للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لمقدار عمرها حين تبعتهم من مكَّة، ولا حين عرضها عليّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتزوّجها، بل ورد أنَّ عليّاً لم يعرضها على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغت١.

ولكن ذكر الحافظ في الإصابة في ترجمة "سلمة بن أبي سلمة "

عن ابن إسحاق، أنّه قال: حدّثني من لا أتّهم، عن عبد الله٢ بن شدّاد

قال: كان الذي زوّج أمّ سلمة من النبيّ صلى الله عليه وسلم سلمة بن أبي سلمة ابنها فزوّجه النبيّ صلى الله عليه وسلم أمامة٣ بنت حمزة، وهما صبيّان صغيران فلم يجتمعا حتى ماتا، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "هل جزيت سلمة؟ "٤ اهـ.


١ انظر: فتح الباري (٧/٥٠٨) .
٢ هو: عبد الله بن شدّاد بن الهادي، أخو أولاد حمزة لأمهم، فأمُّه "سلمى بنت عميس " أمّ صاحبة القصة هنا. انظر ترجمته في: الإصابة (٣/٦٠من القسم الثاني منها) وترجمة أبيه (٢/١٤١-١٤٢) وترجمة أمّه سلمى بنت عميس (٤/٣٣٢) . وهو من كبار التابعين الثقات (وقد قيل: إنّه ولد في عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم) . انظر ترجمته في: التقريب (١/٣٢٢) ، وتهذيب التهذيب (٥/٢٥١-٢٥٢) .
٣ هذا لا يخالف رواية البيهقي السابقة من أنَّ اسمها "عمارة " فهو خلاف في الاسم كما تقدَّم عن الحافظ أنّه اختلف في اسمها وقد ذكر لها خمسة أسماء منها "أمامة ".
(انظر: الحاشية رقم "٢ " ص٤١٣) .
٤ الإصابة (٢/٦٦) ، ونحوه في الاستيعاب (٢/٨٧ مع الإصابة) .

<<  <  ج: ص:  >  >>