للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعند غير البخاري: "قال عبد الرحمن: كان زوجها حرًّا- أي بالجزم ثم قال شعبة: سألت عبد الرحمن عنها فقال: لا أدري". وهذه الرواية عن القاسم رواها: أحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، والبيهقي١.

وأمَّا عروة بن الزبير: فلم تختلف روايته عن عائشة - رضي الله عنها - أنَّ زوج بَرِيرَة كان عبدًا، ولفظه: قالت: "وكان زوج بَرِيرَة عبداً فخيَّرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها، ولو كان حرًّا لم يخيِّرها". رواه مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن الجارود، والطحاوي، والدارقطني والبيهقي٢.

إلاّ أنَّ النسائي قال: "قال عروة: ولو كان حرًّا ما خيَّرها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال الحافظ ابن حجر: قال الدارقطني في العلل: "لم يختلف على عروة أنّه كان عبدًا"٣.


١ انظر: التخريج السابق: أحمد: (المسند٦/١٧٢) ، والبخاري (٥/٢٠٣الفتح) ، ومسلم (١٠/١٤٦ نووي) والنسائي (٦/١٦٥) ، والبيهقي (٧/٢٢٠) .
٢ انظر التخريج السابق: مسلم (١٠/١٤٦نووي) ، وأبو داود (٦/٣١٥ عون المعبود) ، والترمذي (٤/٣١٧ تحفة) والنسائي (٦/١٦٥) ، وابن الجارودي (ص ٢٤٧) ، والطحاوي (٣/٨٢) ، والدارقطني (٣/٢٨٩- ٢٩٢) ، والبيهقي
(٧/٢٢١) .
٣ فتح الباري (٩/٤١٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>