وقد روى الحديثَ البخاريُّ في باب: كيف يُعرَض الإسلام على الصبي من كتاب الجهاد في صحيحه عن ابن عمر، البخاري ٢/ ٨٢، ٤/ ٥٦، ٨/ ٣٤، ١٠٧، لكن روايته في الموضعين الأخيرين مغايرة لما عندنا، ورواه مسلم في باب: ذكر ابن الصياد من كتاب الفتن وأشراط الساعة من صحيحه. مسلم: ٤/ ٢٩٣٠، ورواه أحمد بن حنبل في مسنده برقم: ٦٢٦ بلفظ: "إن يكن هو...." والحديث في شرح التسهيل: ١/ ١٧١. ٢ القائل: هو عمر بن أبي ربيعة، أبو الخطاب القرشي المخزومي، شاعر الغزل المشهور. وُلِد ليلة مقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، كان فاسقا يتعرض للنساء الحواجِّ، فسيره عمر بن عبد العزيز إلى الدهلك، ومات بينما كان في سفينة حرقًا سنة ٩٣ هـ. الشعر والشعراء: ٢/ ٥٥٣، الأغاني: ١/ ٢٨، الخزانة: ١/ ٢٣٨، ابن خلكان: ١/ ٤٤٧. ٣ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت، وعجزه قوله: عن العهد، والإنسان قد يتغير