راجع النحو الوافي: ١/ ٥١٣-٥١٨. ١ "١٣" سورة الرعد، الآية: ٣٥. موطن الشاهد: {وَظِلُّهُا} . وجه الاستشهاد: مجيء "ظلها" مبتدأ محذوف الخبر، والتقدير: أكلها دائم: وظلها كذلك؛ أي دائم، وحكم حذف الخبر في هذه الحالة الجواز، لدلالة ما قبله عليه. ١ أي: عاما يدل على مجرد الوجود، من غير زيادة ما. ٢ المقصود بـ "لولا" الامتناعية، التي هي حرف امتناع لوجود، ومثلها: "لوما" التي تفيد الامتناع أيضا، وأما "لولا" التخضيضية، فلا يليها المبتدأ. ٣ هذا حديث شريف يخاطب به النبي -صلى الله عليه وسلم- السيدة عائشة- رضي الله عنها- والحديث، رواه البخاري في كتاب العلم: "لولا قومك حديث عهدهم بكفر لنقضت الكعبة"، وله في كتاب الحج، وكتاب التمنى روايات أخرى. البخاري: ٦/ ٤٠٧، و٨/ ١٧٠، ومسلم: ٢/ ٢٦٩، والترمذي: ٣/ ٦١٤،والنسائي: ٥/ ٢١٤. موطن الشاهد: "قومك حديثو". وجه الاستشهاد: مجيء: "قومك" مبتدأ بعد "لولا" ومجيء الخبر..... كونا مقيدا بالحداثة، وحكم ذكر الخبر في هذه الحالة الوجوب.