سير أعلام النبلاء: ٨/ ٢٣، إنباه الرواة: ١/ ٤٦، الوافي بالوفيات: ٧/ ٤٩، البداية والنهاية: ١٢/ ٧٢. ٢ تخريج الشاهد: هذا عجز بيت، وصدره قوله: يذيب الرعب منه كل عضب وهو من شواهد التصريح: ١/ ١٧٩، والمقرب لابن عصفور: ١٣، وشروح سقط الزند: ١٠٤ ومغني اللبيب "٤٩٣/ ٣٦٠"، "٩٤٢/ ٧٠٢"، والأشموني: "١٥٨/ ١/ ١٠٢" وابن عقيل: "٥٧/ ١/ ٢٥١" وشذور الذهب: "١٢/ ٥٩". المفردات الغريبة: يذيب: من الإذابة، وهي إسالة الحديد، ونحوه من الجامدات. الرعب: الفزع والخوف، عضب: هو السيف القاطع. الغمد: قراب السيف وجفنه. المعنى: يقول المعري: إن كل سيف قاطع يذوب في غمده فزعا وخوفا من هذا السيف، ولولا أن الغمد يمسكه ويمنعه من السيلان، لسال وجرى على الأرض من شدة الخوف. الإعراب: يذيب: فعل مضارع. الرعب: فاعل مرفوع. كل: معفول به. عضب: مضاف إليه. لولا: حرف امتناع لوجود. الغمد: مبتدأ مرفوع. يمسكه "فعل مضارع، والفعل: هو، والهاء: مفعول به و"الجملة": في محل رفع خبر المبتدأ لسالا: اللام واقعة في جواب "لولا". سال: فعل ماضٍ، والألف: للإطلاق، والفاعل: هو: موطن التمثيل: "لولا الغمد يمسكه" وجه التمثيل: ذكر الخبر "يمسكه" بعد "لولا" لأنه كون خاص مقيد بالإمساك، وقد دل عليه دليل؛ لأن من شأن غمد السيف إمساكه، والمؤلف يرى: أن خبر المبتدأ =