٢ القائل هو: الفرزدق، همام بن غالب وقد مرت ترجمته. ٣ تخريج الشاهد: هذا عجز بيت وصدره قوله: تمنوا لي الموت الذي يشعب الفتى ويروى قبله: لشتان ما أنوى وينوي بنو أبي ... جميعا، فما هذان مستويانِ والشاهد من شواهد التصريح: ١/ ١٨٠، والأشموني: "٥٩/ ١/ ١٠٣"، والعيني: ١/ ٥٤٣، وليس في ديوان الفرزدق. المفردات الغريبة: يشعب: يفرق، ويسمى الموت: شعوب؛ لأنه يفرق بين الناس. المعنى: تمنى خصومي لي الموت الذي يفرق بين المرء وإخوانه، وما دروا أن هذا أمرا لا مفر منه، وأن كل إنسان مصيره إلى الموت. الإعراب: تمنوا: فعل ماضٍ، والواو: فاعل. "لي": "تمنوا". الموت: مفعول به. الذي: اسم موصول له في محل نصب صفة لـ "الموت". يشعب: فعل مضارع، والفاعل: هو. الفتى: مفعول به و"الجملة": صلة للموصول، لا محل لها. وكل: الواو استئنافية. كل: مبتدأ. امرئ: مضاف إليه. والموت: الواو عاطفة، الموت: اسم معطوف على المبتدأ. يلتقيان: فعل مضارع، والألف: فاعل، و"الجملة: في محل رفع خبر المبتدأ وما عطف عليه.