٢ "٣٠" سورة الروم، الأية: ٤٧. موطن الشاهد: {كَانَ حَقًّا عَلَينَا نَصْرُ} . وجه الاستشهاد: تقدم خبر كان على اسمها، وحكم هذا التقدم الجواز؟ والإعراب واضح. ٣ حمزة: هو أبو عمارة، حمزة بن حبيب الكوفي الزيات، أحد أصحاب القراءات السبع، وإمام القراء بالكوفة بعد عاصم، كان ثقة عارفا بالعربية، حافظا للحديث، ورعا زاهدا، وكان يعمل بالتجارة وخاصة تجارة الزيت حتى لُقِّبَ بها، ولد سنة ٨٠هـ. وتوفي سنة ١٥٦هـ. طبقات القراء للذهبي: ١/ ٢٦١، ابن خلكان: ٢/ ٢١٦ ٤ حفص: هو أبو عمرو، حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي، من أصحاب عاصم، معروفا بضبط الحروف، وقد أقرأ الناس مدة طويلة، ولد سنة ٩٠هـ، ومات سنة ١٨٠هـ. معرفة القراء الكبار للذهبي: ١/ ١٤٠، والجرح والتعديل: ٣/ ١٧٣، وشذرات الذهب: ١/ ٢٩٣. ٥ "٢" سورة البقرة، الآية: ١٧٧. أوجه القراءات: قرأ حمزة وحفص {الْبِرَّ} بالنصب، وقرأها الباقون بالرفع. توجيه القراءات: على قراءة النصب، يكون "البر" يكون "البر" خبر ليس، ويكون المصدر المؤول من "أن وما بعدها": اسم "ليس"، والتقدير: ليس توليتكم وجوهكم قِبَل المشرق والمغرب البر كله، ومن رفع "البر" فعلى اعتبارها "اسما" لـ "ليس"، والمصدر المؤول في محل نصب الخبر، والتقدير: ليس البر توليتكم وجوهكم؟ وحجة قراءة الرفع، قراءة أبي بأن تولوا، فأدخل الباء على الخبر، ومعلوم أن الباء، لا تدخل في اسم "ليس" وإنما تدخل في خبرها. انظر: حجة القراءات: ١٢٣، والإتحاف: ١٥٣، وإعراب القرآن للنحاس: ١/ ٢٣٠، والبحر المحيط: ٢/ ٢، والكشف للقيسي، ١/ ٢٥٦، ومجمع البيان: ١/ ١٠٩.