للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِتْنَةً} ١، {أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ} ٢، {أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ} ٣، أو لو، نحو: {أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ} ٤، ويندر تركه، كقوله٥: [الخفيف]

١٤٩- علموا أن يؤملون فجادوا٦


١ ٥ سورة المائدة، الآية: ٧١.
موطن الشاهد: "أن لا تكون".
وجه الاستشهاد: مجيء "أن" مخففة من الثقيلة، واسمها: ضمير الشأن المحذوف، وقد فصل بينها وبين خبرها الواقع جملة بـ "لا" النافية، وهذا على قراءة من ضم نون تكون.
٢ "٩٠" سورة البلة، الآية: ٥.
موطن الشاهد: {أَنْ لَنْ يَقْدِرَ} .
وجه الاستشهاد: مجيء "أن" مخففة من الثقيلة، واسمها: ضمير الشأن المحذوف، وقد فصل بينها وبين الجملة الواقعة خبرا لها بـ "لن" الناصبة.
٣ "٩٠" سورة البلد، الآية: ٧.
موطن الشاهد: {أَنْ لَمْ يَرَهُ} .
وجه الاستشهاد: مجيء "أن" مخففة من الثقيلة، واسمها: ضمير الشأن المحذوف، وقد فصل بينهما وبين الجملة الواقعة خبرا لها بـ "لم" النافية الجازمة.
٤ "٧" سورة الأعراف، الآية: ١٠٠.
موطن الشاهد: {أَنْ لَوْ نَشَاءُ} .
وجه الاستشهاد: مجيء "أن" مخففة من الثقيلة، واسمها: ضمير الشأن المحذوف، وقد فصل بينها وبين الجملة الواقعة خبرا لها بـ "لو".
٥ لم ينسب البيت إلى قائل معين.
٦ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت، وعجزه قوله:
قبل أن يُسْألوا بأعظم سُؤلِ
وهو من شواهد: التصريح: ١/ ٢٣٣، وابن عقيل: "١٠٧/ ١/ ٣٨٨"، والأشموني: "٢٨٤/ ١/ ١٤٧"، وهمع الهوامع: ١/ ١٤٣، والدرر اللوامع: ١/ ١٢٠، والعيني: ٢/ ٢٩٤، وقطر الندى: "٥٧/ ٢٠٦".
المفردات الغريبة: يؤملون: يرجون ويسألون. سؤل: مسئول ومطلوب.
المعنى: علم هؤلاء الأجواد أن الناس يرجون معروفهم وبرهم، فجاودا من العطاء، قبل أن يحوجوهم إلى السؤال والطلب بأعظم مسئول ومرجوٍّ.
الإعراب: علموا: فعل ماضٍ وفاعل. أن: مخففة من الثقيلة، واسمها: ضمير الشأن =

<<  <  ج: ص:  >  >>