موطن الشاهد: "أن لا تكون". وجه الاستشهاد: مجيء "أن" مخففة من الثقيلة، واسمها: ضمير الشأن المحذوف، وقد فصل بينها وبين خبرها الواقع جملة بـ "لا" النافية، وهذا على قراءة من ضم نون تكون. ٢ "٩٠" سورة البلة، الآية: ٥. موطن الشاهد: {أَنْ لَنْ يَقْدِرَ} . وجه الاستشهاد: مجيء "أن" مخففة من الثقيلة، واسمها: ضمير الشأن المحذوف، وقد فصل بينها وبين الجملة الواقعة خبرا لها بـ "لن" الناصبة. ٣ "٩٠" سورة البلد، الآية: ٧. موطن الشاهد: {أَنْ لَمْ يَرَهُ} . وجه الاستشهاد: مجيء "أن" مخففة من الثقيلة، واسمها: ضمير الشأن المحذوف، وقد فصل بينهما وبين الجملة الواقعة خبرا لها بـ "لم" النافية الجازمة. ٤ "٧" سورة الأعراف، الآية: ١٠٠. موطن الشاهد: {أَنْ لَوْ نَشَاءُ} . وجه الاستشهاد: مجيء "أن" مخففة من الثقيلة، واسمها: ضمير الشأن المحذوف، وقد فصل بينها وبين الجملة الواقعة خبرا لها بـ "لو". ٥ لم ينسب البيت إلى قائل معين. ٦ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت، وعجزه قوله: قبل أن يُسْألوا بأعظم سُؤلِ وهو من شواهد: التصريح: ١/ ٢٣٣، وابن عقيل: "١٠٧/ ١/ ٣٨٨"، والأشموني: "٢٨٤/ ١/ ١٤٧"، وهمع الهوامع: ١/ ١٤٣، والدرر اللوامع: ١/ ١٢٠، والعيني: ٢/ ٢٩٤، وقطر الندى: "٥٧/ ٢٠٦". المفردات الغريبة: يؤملون: يرجون ويسألون. سؤل: مسئول ومطلوب. المعنى: علم هؤلاء الأجواد أن الناس يرجون معروفهم وبرهم، فجاودا من العطاء، قبل أن يحوجوهم إلى السؤال والطلب بأعظم مسئول ومرجوٍّ. الإعراب: علموا: فعل ماضٍ وفاعل. أن: مخففة من الثقيلة، واسمها: ضمير الشأن =