موطن الشاهد: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ} . وجه الاستشهاد: أنت الفعل مع "الأعراب" وهو جمع تكسير؛ وحكم التأنيث؛ -هنا- الجواز. ٢ "٦" سورة الأنعام، الآية: ٦٦. موطن الشاهد: {كَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ} . وجه الاستشهاد: تذكير الفعل مع "قوم" وهو اسم جمع مذكر؛ وحكم تذكيره الجواز. ٣ "١٢" سورة يوسف، الآية: ٣٠. موطن الشاهد: {قَالَ نِسْوَةُ} . وجه الاستشهاد: تذكير الفعل مع اسم الجمع المؤنث؛ وحكم هذا التذكير الجواز. ٤ "٨" سورة يونس، الآية: ٩٠. وجه الاستشهاد: موطن الشاهد: {آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائيلَ} . وجه الاستشهاد: "تأنيث الفعل مع جمع تصحيح المذكر؛ وأجاب المؤلف بأن هذا الجمع لم يسلم فيه لفظ الواحد، بل تغير شكله؛ لأن الأصل "بنو" فحذفت لامه؛ وزيد عليه واو ونون في التذكير وألف وتاء في التأنيث. ٥ "٦٠" سورة الممتحنة، الآية: ١٢. موطن الشاهد: {جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ} . وجه الاستشهاد: تذكير الفعل مع الفاعل المؤنث؛ وأجيب بأن التذكير هنا للفصل، أو لأن الأصل: النساء المؤمنات، أو لأن "إلا" مقدرة باللاتي وهي اسم جمع، كما في المتن. ٦ القائل: هو عبدة بن الطيبب، أحد بني عبد شمس بن كعب بن سعد من تميم، شاعر مخضرم أدرك الإسلام وأسلم، وشهد مع المثنى بن حارثة قتال هرمز؛ وله في ذلك مواقف مشهورة. له شعر حسن، منه وصيته لبنيه حين أَسَنَّ ورابه بصره، وهي من أغلى الوصايا وأعلاها ذكرها صاحب المفضليات برقم "٢٧". الشعر والشعراء: ٢/ ٧٢٧، واللآلي: ٦٩، والأغاني: ١٨/ ١٦٣، والإصابة: ٥١/ ١٠١.