أوجه القراءات: أوجه القراءات: قرأ مالك بن دينار والحسن وأبو رجاء وعاصم والأعمش وجماعة من التابعين: "لا تُرَى إلا مساكنهم"؛ وقرأ أهل الحرمين، وأبو عمر، والكسائي، وابن كثير، ونافع، وأبو جعفر، ومجاهد، وعلي: "لا تَرَى إلا مساكنهم"؛ وقرأ الأعمش وحمزة، وابن مسعود: {لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ} . موطن الشاهد: "لا تُرَى إلا مساكنهم" وإعراب القرآن للنحاس: ٣/ ١٥٧، ومعاني القرآن: ٢/ ٥٥ وقرأ الأزرق وورش: "لا تَرَى إلا مسكنهم". اتحاف الفضلاء: ٣٩٢. وجه الاستشهاد: مجيء "ترى" مبنيا للمجهول؛ على هذه القراءة، ومساكنهم نائب فاعل؛ والحكم كما في الآية السابقة؛ وقراءة هذه الآية وقراءة الآية السابقة المستشهد بهما، ليستا سببيتين. ٢ "٧٥" سورة القيامة: ٩. موطن الشاهد: {جُمِعَ الْشَمْسُ وَالْقَمَرُ} . وجه الاستشهاد: تذكير الفعل مع المؤنث المجازي، وذلك جائز؛ وفي غير القرآن، يجوز: "وجمعت الشمس". ٣ أي: من مجازي التأنيث. ٤ المراد جمع التكسير؛ لأن جمع المذكر السالم، يجب تذكير فعله، كما أن جمع المؤنث السالم المستوفي للشروط؛ يجب تأنيث فعله على الصحيح. ٥ "٢٦" سورة الشعراء، الآية: ١٠٥, موطن الشاهد: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٌ} . وجه الاستشهاد: أنت الفعل "كذب" لأن فاعله أتى اسم جمع مذكر؛ فهو يلحق بمجازي التأنيث وحكم التأنيث هنا الجواز.