موطن الشاهد: {وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ} . وجه الاستشهاد: مجيء "الإملاق" علة القتل؛ ولكنه ليس قلبيا فجر بـ "من" التعليلية؛ لافتقاده الشرط الثاني وهو القلبية. ٢ سورة الإسراء، الآية: ٣١. موطن الشاهد: {وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ} . وجه الاستشهاد: "مجيء "خشية" مصدرا قلبيا علة للقتل فنصب على أنه مفعول لأجله. ٣ لم يذكر المؤلف الشرط الثالث؛ وهو كونه علة؛ لإخراجه بقوله: ومتى فقد المعلل، فلما ليس بعلة نحو: قتلته صبرا، لا يجوز جره باللام؛ لأن الجر بحرف التعليل يفيد العلة، والفرض عدمها. ٤ القائل: هو: امرؤ القيس بن حجر الكندي، وقد مرت ترجمته. ٥ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت وعجزه قوله: لدى الستر إلا لبسة المتفضل والبيت من معلقته المشهورة، وهو من شواهد: التصريح: ١/ ٣٣٦، والأشموني: ٤٢٨/ ١/ ٢١٦"، والهمع: ١/ ١٩٤، ٢٤٧، والدرر: ١/ ٦٦، والمقرب: ٣٣. والعيني: ٣/ ٦٦، ٢٢٥، وشذور الذهب "١٠٩/ ٣٠١"، وقطر الندى "١٠١/ ٣٠٦. المفردات الغريبة: نضت: خلعت "بتشديد الضاد وتخفيفها"، لدى الستر: عند الستار: لبسة المتفضل: ما تلبسه وقت النوم من قميص ونحوه، والمتفضل: المتوشح بثوبه، أو لابس الثوب الواحد. المعنى: أتيت إلى محبوبتي.. وقد خلعت ثيابها استعدادا للنوم -ولم يبق عليها إلا الثوب الذي تلبسه قبيل النوم لتنام فيه؛ كناية عن أنها مترفة ووليدة نعمة. الإعراب: جئت: فعل ماضٍ وفاعل: وقد: الواو حالية. قد حرف تحقيق. نضت: فعل ماضٍ، والتاء: للتأنيث، والفاعل: هي. "لنوم": متعلق بـ "نض". ثيابها: مفعول به منصوب، و"ها": مضاف إليه. وجملة "نضت لنوم ثيابها": في محل نصب على الحال. "لدى": متعلق بـ "نض" وهو ظرف مكان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، وهو مضاف. الستر: مضاف إليه. إلا: حرف استثناء لا محل له من الإعراب. لبسة: منصوب على الاستثناء، وهو مضاف، المتفضل: مضاف إليه. موطن الشاهد: "لنوم". وجه الاستشهاد: مجيء "نوم" علة لخلع الثياب، غير أنه -أي زمن النوم- متأخر عن زمن خلع الثياب، فجرَّ بلام التعليل؛ لعدم اتحاد الوقت.