للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونحو: "قمت وزيدا"؛ لضعف العطف في الأول من جهة المعنى، وفي الثاني من جهة الصناعية١.

٥- وامتناعهما، كقوله٢: [الكامل]

٢٥٨- علفتها تبنا وماء باردا٣


١ لأنه لا يحسن العطف على الضمير المرفوع المتصل، إلا بعد توكيده بضمير منفصل أو بأي فاصل كان، ونحو: أكرمتك ومحمدا، يجوز كون "محمدا" معطوفا على الكاف، وأن يعرب مفعولا معه. التصريح ١/ ٣٤٥.
٢ لم ينسب البيت إلى قائل معين.
٣ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت وعجزه قوله:
حتى شتت همالة عيناها
وهو من شواهد: التصريح: ١/ ٣٤٦، والأشموني: "٤٤٢/ ١/ ٢٢٦"، وابن عقيل: "١٦٦/ ٢/ ٢٠٧"، والهمع: ٢/ ١٣٠، والدرر: ٢/ ١٦٩، والمقتضب: ٤/ ٢٢٣، والخصائص: ٢/ ٤٣١، وأمالي ابن الشجري: ٢/ ٣٢١، والإنصاف: ٦١٣، وشرح المفصل: ٢/ ٨، والخزانة: ١/ ٤٩٩، والعيني: ٣/ ١٠١، ٤/ ١٨١، والمغني: "١٠٧٠/ ٨٢٨"، وشرح السيوطي: ٣١٤، واللسان "قلد"، والشذور: "١١٥/ ٣١٦".
المفردات الغريبة: علفتها: قدمت لها العلف، وهو ما يقدم للدواب من الأكل وجمعه علاف. كجبل وجبال. شتت: بدت. همالة: صيغة مبالغة من هملت العين إذا فاض دمعها وكثر نزوله منها.
المعنى: علفت هذه الدابة تبنا، وأشبعتها، وسقيتها ماء باردا حتى فاضت عيناها بالدموع من الشبع.
الإعراب: علفتها: فعل ماضٍ، والتاء: فاعل، و"ها": مفعول به أول. تبنا: مفعول به ثانٍ. وماء: الواو حرف عطف، ماء: مفعول به لفعل محذوف؛ والتقدير: وسقيتها =

<<  <  ج: ص:  >  >>