موطن الشاهد: {تَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا} . وجه الاستشهاد: مجيء "بيوتا" حالا من الجبال؛ وهي فرع منها؛ وحكم مجيئها -في هذه الحالة. ٢ "١٧" سورة الإسراء، الآية: ٦١. موطن الشاهد: {أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا} . وجه الاستشهاد: مجيء "طينا" حالا من منصوب "خلقت" المحذوف؛ والتقدير: أأسجد لمن خلقته طينا، أو على نزع الخافض -أي: من طين- والطين: أصل للمخلوق. ومعنى قوله: أو أصلا له: أي كون الحال النوع والأصل، وصاحبها هو الفرع كما سبق. ٣ أي قول ابن مالك في الألفية. ٤ تأويلها في السبع الباقية على معنى: متصفا بصفات البشر؛ من استواء الخلقة ونحوها، ومسعرا، ومعدودا، ومطورا بطور البسر أو الرطب، ومنوعا، ومصوغا، ومتأصلا أو مصنوعا. ٥ هذا الوصف من ناحية التنكير والتعريف. ٦ لأن الغالب فيها أن تكون مشتقة، وأن يكون صاحبها معرفة، فلو عرفت وهي مشتقة، بالتوهم أنها نعت عند انتصاب صاحبها، وحمل غيره عليه. التصريح: ١/ ٣٧٢-٣٧٣.