٢ إذا كانت الإضافة محضة لزم تأخير الحال باتفاق. وإن كانت غير محضة، نحو: "هذا شارب السويق ملتوتا الآن أو غدا"، جاز التقديم عند الناظم، وأنكره ابنه. التصريح: ١/ ٣٨٠. ٣ "١٥" سورة الحجر، الآية: ٤٧. موطن الشاهد: {إِخْوَانًا} . وجه الاستشهاد: مجيء "إخوانا" حالا من المضاف إليه "هم"؛ والصدور بعضه؛ وحكم مجيئه -على هذه الحالة- الجواز، كما أسلفنا. ٤ "٤٩" سورة الحجرات، الآية: ١٢. موطن الشاهد: {مَيْتًا} . وجه الاستشهاد: مجيء "ميتا" حالا من "الأخ" المضاف إليه "اللحم" واللحم بعض الأخ؛ فحكم مجيئه هنا الجواز أيضا، كما في الآية السابقة. ٥ "١٦" سورة النحل، الآية: ١٢٣. موطن الشاهد: {حَنِيفًا} . وجه الاستشهاد: مجيء "حنيفا" حالا من "إبراهيم" المضاف إلى الملة؛ والملة كبعضه في صحة حذف المضاف، وإقامة المضاف إليه مقامه. ٦ "١٠" سورة يونس، الآية: ٤. موطن الشاهد: {جَمِيعًا} . وجه الاستشهاد: مجيء "جميعا" حالا من "كم" المضاف إليه، ومرجع: مصدر ميمي بمعنى الرجوع؛ وهو عامل النصب في الحال؛ ومثله: أعجبني انطلاقك منفردا.