ما عاتب الحر الكريم كنفسه ... ............ ومفعولا، كقول الآخر: ولم أر كالمعروف إما مذاقه ... فحلو وإما وجهه فجميل وفي محل جر؛ تبتسم عن كاللؤلؤ، وشاهد المؤلف في المتن. مغني اللبيب ٢٣٨-٢٣٩. التصريح: ٢/ ١٨. ١ القائل هو الراجز المشهور، العجاج بن رؤبة، وقد مرت ترجمته. ٢ تخريج الشاهد: هذا بيت من الرجز في وصف نسوة بالحسن والجمال، وقبله قوله: بيض ثلاث كنعاج جم ويروى قبل الشاهد قوله: عند أبي الصهباء أقصى همي ... ولا تلمني اليوم يابن عمي والشاهد من شواهد: التصريح: ٢/ ١٨، والأشموني: ٥٦٢/ ٢/ ٢٩٦، والعيني: ٣/ ٢٩٤. المخصص: ٩/ ١١٩، وشرح المفصل: ٨/ ٤٢، ٤٤، والخزانة: ٤/ ٢٦٢، والهمع: ٢/ ٣١، الدرر: ٢/ ٢٨، والمغني: ٣٢٥/ ٢٣٩، والسيوطي: ٧١، وملحقات ديوان العجاج: ٨٣. المفردات الغريبة: بيض: جمع بيضاء. نعاج: جمع نعجة، والمراد بها هنا البقرة الوحشية، شبهت بها المرأة الحسناء، ولا يقال نعاج لغيرها. جم: جمع جماء، وهي التي لا قرن لها. البرد: مطر ينعقد كرات صغيرة. المنهم: الذائب منه بعضه حتى يصير كرات صغيرة جدا. المعنى: أن هؤلاء النسوة البيض اللاتي كبقر الوحش خفة ورشاقة يضحكن عن أسنان كالبرد الصغير صفاء ولطافة. الإعراب: يضحكن: فعل مضارع مبني على السكون؛ لاتصاله بنون النسوة، والنون: =