للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسكانها بعد الألف في قراءة نافع١: "ومحيايْ"٢، وكسرها بعدها في قراءة الأعمش٣ والحسن٤: "هي عصايِ"٥؛ وهو مطرد في لغة بني يربوع٦ في الياء المضاف إليها جمع المذكر السالم؛ وعليه قراءة حمزة٧ "بمصرخيِّ إني"٨.


١ مرت ترجمته.
٢ ٦ سورة الأنعام، الآية: ١٦٢.
أوجه القراءات قرأ نافع وورش وقالون وأبو جعفر: "محيايْ" بإسكان الياء؛ وقرأ عيسى بن عمر والجحدري: محييَّ"؛ وقرأ الجمهور: "محيايَ" بالفتح بعد الألف. البحر المحيط: ٤/ ٢٦٢، والحجة: ٢٧٩.
موطن الشاهد: "محيايْ".
وجه الاستشهاد: وقوع "الياء" ساكنة -على هذه القراءة- وذلك نادر؛ لأنه يلزم -عليها- التقاء ساكنين على غير حده الجائز.
٣ هو: أبو محمد؛ سليمان بن مهران بن الأعمش، الأسدي الكوفي، أحد أصحاب القراءات الشاذة بعد العشرة، أخذ القراءة عن عاصم ومجاهد وغيرهما، وكان حافظا ثبتا واسع العلم بالقراءة، ورعا ناسكا يتجنب الاتصال بأصحاب السلطان، وكان يسمى "المصحف" لشدة إتقانه وضبطه. قال عنه هشام: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ منه لكتاب الله، وكان مع هذا صاحب نوادر وملح، توفي سنة ١٤٨هـ.
طبقات القراء: ١/ ٣١٥، تذكرة الحفاظ: ١/ ١٥٤، وفيات الأعيان: ٢/ ٤٠٠.
٤ هو الحسن البصري، وقد مرت ترجمته.
٥ ٢٠ سورة طه، الآية: ١٨.
أوجه القراءات: قرأ الأعمش والحسن البصري: "هي عصايِ" بكسر الياء بعد الألف على أصل التقاء الساكنين، وقرأ الجمهور: {هِيَ عَصَايَ} بفتح الياء.
موطن الشاهد: "عصايِ".
وجه الاستشهاد: كسر الياء بعد الألف؛ وحكم هذا الكسر نادر.
٦ حي من تميم، رأسه يربوع بن حنظلة بن مالك، وشاعرهم الأغلب العجلي، ومنهم متمم بن نويرة الصحابي.
٧ مرت ترجمته في الجزء الأول.
٨ ١٤ سورة إبراهيم، الآية: ٢٢.
أوجه القراءات: قرأ حمزة والأعمش ويحيى بن وثاب: "ما أنتم بمصرخيِّ إني" بكسر الياء في الوصل؛ ولذا، أعقبه بـ"إني"؛ وقرأ الجمهور: {مَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ} بفتح الياء في الوصل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>