حاشية يس على التصريح: ٢/ ٦٩، الأشموني وحاشية الصبان: ٢/ ٣٠٠-٣٠١. ١ ٢ سورة البقرة، الآية: ٣٠. موطن الشاهد: {جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} وجه الاستشهاد: عمل اسم الفاعل "جاعل" عمل فعله، فنصب المفعول "خليفة"، وحكم هذا الإعمال النصب؛ لتعذر الإضافة بالفصل بالجار والمجرور. ٢ أي بالوصف بأحد التوابع: أما المنصوب فلا يجوز جر تابعه؛ لأن شرط الاتباع على المحل كونه أصليا، والأصل في الوصف المستوفي للشروط العمل، لا الإضافة لالتحاقه بالفعل. ٣ من مجيء التابع منصوبا قول أحد بني قيس، واستشهد به سيبويه: فبينا نحن نرقبه أتانا ... معلق وفضة وزناد راعي فقد نصب "زناد راع" وهو معطوف على "وفضة" المجرور بإضافة "معلق" إليه. ٤ ٦ سورة الأنعام، الآية: ٩٦. أوجه القراءات: قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف: "وجعل"، وقرأ الباقون: "جاعل" بالألف وكسر العين. توجيه القراءات: من قرأ: {وَجَعَلَ اللَّيْلَ} فهو عطف على اللفظ والمعنى، ومن قرأ: "وجاعل الليل" فقد نصب "الشمس والقمر" بالعطف على موضع "الليل"؛ لأنه في موضع نصب، وقيل: بل على تقدير: "وجعل". انظر: النشر ٢/ ٢٥١، الإتحاف: ٢١٤، المشكل: ١/ ٢٨٠. موطن الشاهد: "جاعل الليل سكنا والشمس". وجه الاستشهاد: انتصاب "الشمس" بإضمار فعل "جعل"، ولا يجوز النصب بإضمار وصف منون، ولا بالعطف على المحل؛ لأن الوصف المذكور غير عامل؛ لكونه =