٢ تخريج الشاهد: هذا بيت من الرجز المشطور، في وصف إبل، وبعده قوله: أعناقها مشددات بقرن وهو من شواهد: التصريح: ٢/ ١٣٠، والأشموني: ٨٠٣/ ٢/ ٤١٠، والعيني: ٤/ ١٠٠، والهمع: ٢/ ١٢٥، والدرر: ٢/ ١٦٠. المفردات الغريب: أعناقها: جمع عنق -وهو الرقبة. قرن: حبل تربط به الإبل، ويقرن بعضها إلى بعض. المعنى: يصف إبلا في سرعة سيرها وانتظامه فيقول: إن أصحاب هذه الإبل، يستحثونها على السير، بنظام واعتدال، حتى إن من يراها يظن أن أعناقها مربوط بعضها إلى بعض بحبال؛ لانتظامها على السير. الإعراب: حتى: حرف غاية وجر. تراها: فعل مضارع -يقصد به هنا حكاية الحال- مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا؛ تقديره: أنت و"ها" في حل نصب مفعولا به. وكأن: الواو واو الحال، كأن: حرف مشبه بالفعل. كأن: توكيد للأولى، وخففت لضرورة الشعر. أعناقها: اسم "كأن"، و"ها" في محل جر مضاف إليه. مشددات: خبر كأن مرفوع. "بقرن": متعلق بقوله: "مشددات"، وسكن "قرن"؛ لضرورة الشعر. موطن الشاهد: "وكأن وكأن". وجه الاستشهاد: تأكيد "كأن" بمثلها، مع عدم الفاصل، بمعمول الأولى، مع أنها ليست من أحرف الجواب؛ غير أن هذا الشذوذ أخف من سابقه؛ لأنه فصل بين اللفظين بواو العطف. ٣ القائل: هو مسلم بن معبد الوالبي الأسدي، شاعر اشتهر في العصر الأموي؛ أورد له صاحب الخزانة قصيدة همزية في خبر إبل له. خزانة الأدب: ١/ ٣٦٤، الأعلام: ٧/ ٢٢٣. ٤ تخريج الشاهد: هذا عجز بيت، وصدره قوله: فلا والله لا يلفى لما بي =