للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لكون الحرف على حرف واحد.

وأسهل منه قوله١: [الطويل]


= وهو من شواهد: التصريح: ٢/ ٢٣٠، والأشموني: ٨٠٦/ ٢/ ٤١٠، ومعاني الفراء: ١/ ٦٨، والمحتسب: ٢/ ٢٥٦، والخصائص: ٢/ ٢٨٢، والإنصاف: ١/ ٥٧١، وشرح المفصل: ٧/ ١٨، ٨/ ٤٣، ٩/ ١٥، والمقرب: ٥١، والخزانة: ١/ ٣٦٤، ٢/ ٣٥، ٤/ ٢٧٣، والعيني: ٤/ ١٠٢، والهمع: ٢/ ٧٨، ١٢٥، ١٥٨، والدرر: ٢/ ٩٥، ١٦١، ٢٢١، والمغني: ٣٢٨/ ٢٤٠، ٣٣٤/ ٢٤٢، ٦٥٥/ ٤٦٢، والسيوطي: ١٧٢، ٢٦٢.
المفردات الغريبة: لا يلفى: لا يوجد، من ألفى، إذا وجد. لما بي؛ أي: للذي بي.
المعنى: يقسم أنه لا يوجد للذي به من الموجدة والألم، ولا للذي عند خصومه من الحقد والضغينة علاج، وليس هنالك أمل، في المودة، والمصالحة، وإزالة الأحقاد، والضغائن، بعد أن تفاقم الخطب وعظم الخلاف.
الإعراب: فلا: الفاء عاطفة، لا: نافية. والله: الواو حرف قسم وجر، و"اسم الجلالة": مقسم به مجرور؛ و"والله": متعلق بفعل قسم محذوف. لا: نافية. يلفى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر. "لما بي": متعلق بـ"يلفى". "بي": متعلق بمحذوف صلة الموصول. ولا: الواو عاطفة، لا: زائدة لتأكيد النفي. للما: اللام الأولى حرف جر، واللام الثانية توكيد للأولى؛ و"ما" اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر باللام الأولى؛ و"للما": معطوف بالواو على "لما بي". "بهم": متعلق بمحذوف صلة. "أبدا": متعلق بـ"يلفى". دواء: نائب فاعل مرفوع.
موطن الشاهد: "للما". وجه الاستشهاد: مجيء اللام الثانية توكيدا للأولى الجارة من دون أن يفصل بينهما فاصل؛ ومعلوم أن اللام، ليست من أحرف الجواب؛ وحكم هذا التأكيد: أنه بالغ الشذوذ؛ لأن الحرف المؤكد موضوع على حرف هجائي واحد، لا يكاد يقوم بنفسه؛ والصواب أن يقول: لما لما بهم.
١ القائل: هو: الأسود بن يعفر التميمي: أبو نهشل، شاعر جاهلي، من سادات تميم ومن أهل العراق، كان فصيحا جوادا، نادم النعمان بن المنذر، ولما أسن كف بصره. ويقال له: "أعشى بني نهشل". مات سنة ٢٢ق. هـ.
الشعر والشعراء: ١/ ٢٥٥، تجريد الأغاني: ١٤٤٦، الجمحي: ١٤٧، الأعلام: ١/ ٣٣٠. السمط: ٢٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>