للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"إيدوج" الأقيال من حوله، وأن يعلن الثورة ضد ذي نواس وأن يقتله، بل ويعتنق المسيحية١.

بقي أن نشير إلى أن الروايات العربية تذهب إلى أن "ذا نواس" إنما أنهى حياته بنفسه٢، إلا أن الروايات الحبشية والإغريقية إنما تذهب إلى أنه قد وقع أسيرًا في أيدي أعدائه فقتلوه، بل إن هناك رواية عربية تذهب إلى أنه إنما قتل بيد حمير، وأن جثته لم تقبر، وإنما ألقيت إلى الحيوانات المفترسة فأكلتها، ومن ثم فإن "فون كريمر" إنما يرى أن ذا نواس لم يغرق في البحر -طبقًا للتقاليد العربية- وإنما قتل قتلا٣.


١ إسرائيل ولفنسون: "المرجع السابق ص٤٦-٤٧
وكذا Graetz, History Of The Jews, Iii, P.٤٠٨-٤٠٩.
٢ تاريخ الطبري ٢/ ١٢٥، ١٢٧، مروج الذهب ٢/ ٥٢، تاريخ ابن خلدون ٢/ ٥٩، ملوك حمير وأقيال اليمن ص١٤٩، المقدسي ٣/ ١٨٥، تاريخ اليعقوبي ١/ ١٩٩-٢٠٠، ابن الأثير ١/ ٢٤٣-٤٣٢، تاريخ الخميس ص٢٢٠.
٣ عبد المجيد عابدين: المرجع السابق ص٥١، ملوك حمير وأقيال اليمن ص١٤٩، جواد علي ٣/ ٣٧١-٤٧٢، وكذا قارن: سعد زغلول: المرجع السابق ش١٩٧-١٩٨، وانظر:
Malalas, P.٤٣٣. وكذا Procopius, I, Xx, I
وكذا Zdmg, ٣٥, ١٨٨١, P.١٦
وكذا Von Kremer, Sudarabische Sage, ٩٢, ١٢٧

<<  <   >  >>