٢ تعرضت الكعبة قبيل الإسلام لعدة سيول في أوقات مختلفة، أدت إلى تصدع جدرانها، مما اضطر القوم إلى هدمها وإعادة بنائها، ويكاد يجمع المؤرخون أن ذلك تم، والمصطفى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الخامسة والثلاثين من عمره الشريف، فإذا كان ذلك كذلك، وإذا كان المولد النبوي في ٢٠ أبريل ٥٧١م -كما حدده محمود الفلكي- فإن إعادة بناء الكعبة إنما كان في عام ٦٠٦م "انظر: الطبري ٢/ ١٨٧-٢٩٠، ابن كثير ٢/ ٤٢-٤٥، المسعودي ١/ ٢٧١-٢٧٣، ابن كثير ٢/ ٢٩٩-٢٠٤، ياقوت ٤/ ٤٦٦، الأزرقي ١/ ١٥٧-١٦٧، اليعقوبي ١/ ٢٥٤-٢٥٥، العمري ١/ ٦٤، المقدسي ٤/ ١٣٩-١٤٠، ابن هشام ١/ ١٩٢-١٩٩، التقويم العربي قبل الإسلام ص٣٨، تفسير الطبري ٢/ ١٢٢-١٢٣، تاريخ الخميس ص١٢٦-١٣٦، نهاية الأرب ١/ ٢٣٢، مدخل إلى القرآن الكريم ص٢٥-٢٦، وكذا A. GUILLAUME, OP. CIT., P.٢٣ وكذا I. SHAHID, IN CHI, I, ١٩٧٠, P.٣١ ٣ تاريخ اليعقوبي ١/ ٢٥٤-٢٥٥، الروض الأنف ٢/ ٢٧٦، الأزرقي١/ ١٢٠-١٢١، لوبون: حضارة العرب ص١٢٤، تاريخ التمدن الإسلامي ١/ ٣٧، الأصنام ص٢٧-٢٨، وكذا E. GIBBON, OP. CIT., P.٢٢٥