٢ قال البصريون ذلك عن طيئ، وأكد ذلك صاحب أوضح المسالك "٢/ ٩٨". ٣ نسب صاحب الكتاب البيت للفرزدق "١/ ٢٣٦" ونسبه إليه أيضًا صاحب الخزانة "٢/ ٣٨٦". ٤ يهجو الفرزدق فى هذا البيت من قصيدته عمرو بن عفراء الضبي، ويعيره بأنه من قرية دياف "إحدى قرى الشام" وأن أباه وأمه يقطنان حوران -إحدى قرى الشام أيضًا- حيث يعصران السليط أي الزيت؛ أي أنه يعيره بنسبه وعمل أهله. والشاهد فيه قوله "يعصرن" حيث جاءت مجردة من ضمير الرفع "الواو". ٥ {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} : أي حالًا بعد حال وأمرًا بعد أمر. لتركبن: أي لتلاقن، والجملة جواب القسم. انظر/ مختصر تفسير الطبري "ص٥٨٩"، "ص٥٢٥". والشاهد فيها زيادة النون للتوكيد في قوله تعالى "لتركبن" وهي تزاد غالبًا في الأفعال للتوكيد سواء خفيفة كانت أو ثقيلة. ٦ {لَنَسْفَعًََا بِالنَّاصِيَة} : لنسفعًا: لنسودن وجهه. بالناصية: لنأخذن بناصيته "مقدم شعر الرأس" إلى النار. والشاهد فيها: زيادة النون مع الفعل للتوكيد في قوله تعالى: "لَنَسْفَعًََا".