وجاء في اللسان "حرف الهمزة" "١/ ١٢": "وأما أبو عمرو فإنه يحقق الهمزة الثانية في رواية سيبويه، ويخفف الأولى، فيجعلها بين الواو والهمزة فيقول السفهاو ألا" ... وأما سيبويه والخليل فيقولان: "السفهاء ولا" يجعلون الهمزة الثانية واوًا خالصة". وذكر أبو حيان أنه إذا كانت الأولى مضمومة والثانية مفتوحة وهما كلمتين فإن تحقيق الأولى وتخفيف الثانية قراءة الحرمين -ابن كثير ونافع- وأبي عمر. البحر المحيط "١/ ٦٨". ٢ أرخت: الكتاب: حدد تاريخه، والأحداث: دونها. القاموس المحيط "١/ ٢٥٦". ٣ أناة: الحلم والوقار. ٤ البيت في ديوانه "ص١٠٧" والمحتسب "٢/ ٤٨". ٥ الخرعبة: الفتاة الحسنة الجسيمة في قوام الغصن اللين المتثني. القاموس المحيط "٣/ ١٧". الشرح: يصف الشاعر فتاته بالكسل على عادة الجاهليين الذين أحبوا تلك الصفة في الإناث فقال أشعرهم: "نؤوم الضحى" ثم يصف جمالها الحسي فهي فتاة حسنة جسيمة حسنة القوام. والشاهد شرحه المؤلف في المتن. إعراب الشاهد: تكاد: فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة يرفع المبتدأ وينصب الخبر، واسمه ضمير مستتر تقديره هي.