للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الفرزدق١:

إذا القُنْبُصاتُ السودُ طَوَّفْنَ بالضحى ... رَقَدْنَ عليهن الحِجالُ المُسَجَّفُ٢

وقال الكندي٣:

وتُضحي فَتِيتُ المسكِ فوقَ فِراشها ... نَؤُومُ الضحى لم تَنْتَطِقْ عن تفضُّلِ٤


تكسل: فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة، وفاعله مستتر تقديره هي.
وجملة "تكسل" في محل نصب خبر تكاد.
١ البيت في ديوانه "ص٥٥٢" وجمهرة أشعار العرب "ص٨٨٤".
٢ القنصبات: جمع قنبصة وهي القصيرة. لسان العرب "٧/ ٨٣" مادة/ قنبص.
رقدن: يعني النساء اللواتي وصفهن في الأبيات السابقة بالنعمة والترف.
الحجال: جمع حجلة وهو ستر يضرب للمرأة في البيت. اللسان "١١/ ١٤٤" مادة/ حجل.
المسجف: الذي أُرْخِيَ عليه سجفان وهما سترا باب الحجلة. اللسان "٩/ ١٤٤".
يقول: إن هؤلاء النسوة ينمن بالضحى ويواريهن عن الأعين الحجال المسجف.
الشاهد في معنى البيت حيث استشهد به المؤلف على النساء يوصفن بالكسل.
إعراب الشاهد: إذا: ظرفية شرطية.
القنبصات: مبتدأ مرفوع، والسود: نعت مرفوع، طوفن: فعل ماضٍ مبني على السكون، ونون النسوة فاعل والجملة في محل رفع خبر لـ "القنبصات".
بالضحى جار ومجرور متعلق بـ "طوفن".
رقدن: فعل ماضٍ مبني على السكون والنون فاعل.
عليهن: جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم.
الحجال: مبتدأ مؤخر مرفوع.
المسجف: نعت مرفوع، وجملة "عليهن الحجال" في محل نصب حال.
وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر لـ "إذا".
٣ الكندي: هو امرؤ القيس، والبيت في ديوانه "ص١٧" وهو من معلقته.
٤ فتيت: تصغير فتاة.
والمسك: نوع من أفضل العطور يستخرج من دم نوع من الغزلان.
نؤوم الضحى: كناية عن الكسل والترف.
تنتطق: تشد عليها النطاق. تفضل: التفضل: لبس ثوب واحد.
يقول: إن فتاتي جميلة متعطرة كسولة لا تخدم في بيتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>