٢ البيت في شعره "ص٩٧" ولم يذكره صاحب اللسان. ٣ يقول إن السباع لا تهدأ عن فرائسها كما أن الناس لا يهدأ شرهم أبدا. والشاهد فيه "لتهدى" حيث أبدل الهمزة ياء للضرورة وأصلها "يهادئ" وهذا مما لا يقاس عليه. ٤ هو أعصر بن مسعد بن قيس عيلان، والبيت في طبقات فحول الشعراء. وقد أطلق عليه "أعصر" بعد إنشاد هذا البيت. انظر طبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي. وذكره صاحب اللسان بتحريف بسيط في قوله: ابني إن أباك غير لونه ... كر الليالى واختلاف الأعصر مادة "عصر" "٤/ ٥٨١". ٥ الكر: الرجوع. اللسان "٥/ ١٣٥" مادة/ كرر. والأعصر "ج" عصر، وهو الدهر وتجمع على "عصور". والشاعر يحدث ابنه بأن الأيام والليالي المتوالية قد شيبت شعر رأسه. والشاهد فيه "أعصر" حيث أطلق اسم الدهر لقبا على الشاعر ولم تبدل الهمزة ياء.