للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المصحف من إملاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقُتل رضي الله عنه والمصحف بين يديه (١).

وعلى أثر قطع اليد، انتضح الدم على المصحف الذي كان بين يديه يقرأ منه، وسقط على قوله تعالى: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (٢).


(١) عبد الله بن أحمد، مسند أحمد (١/ ٣٨٨ - ٣٨٩) بتحقيق أحمد شاكر، ومن طريقه ابن الأثير، أسد الغابة (٣/ ٤٩٠)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٣٩٣)، انظر الملحق الرواية رقم: [٩٨].
وأبو يعلى، المقصد العلي (ق ١٦٤ أ)، وأبو عرب، المحن (٦٤)، وذكره المحب الطبري، الرياض النضرة (٣/ ٦٧ - ٦٨)، والهيثمي، مجمع الزوائد (٧/ ٢٣٢)، انظر الملحق الرواية رقم: [٩٨].
وصحح إسناده أحمد شاكر، وفيه مسلم أبو سعيد، لم يوثقه غير ابن حبان، ويشهد لهذه الفقرة ما تقدم من أنه ضُرب والمصحف بين يديه، في ما رواه خليفة بن خياط، التاريخ (١٧٤)، والطبري، تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٨٣ - ٨٤) من رواية أبي سعيد بإسناد صحيح.
(٢) خليفة بن خياط، التاريخ (١٧٥)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٤٢٠)، من رواية عبد الله بن شقيق وقد عاصر الحادثة، وفي هذه الرواية أن أبا حريث رأى هذا الدم على المصحف، والإسناد صحيح إليه، انظر الملحق الرواية رقم: [١٣٤].
وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٤١٩) من رواية أبي سعيد مولى أبي أسيد، بإسناد فيه من لم يُوثق، انظر الملحق الرواية رقم: [١٣٥]، ومن رواية معاذ بن معاذ (ص: ٤٢٠) وفيه أنه رأى في مصحف عثمان أثر الدم على هذه الآية، انظر الملحق الرواية رقم: [١٣٦].
وقال خليفة بن خياط، التاريخ (١٧٥): "وفي رواية غير أبي سعيد … " وذكر معناه، انظر الملحق الرواية رقم: [١٣٧]، وبمحموع هذه الطرق يرتقي الخبر إلى درجة الحسن لغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>