للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية: إن أول من ضربه رجل يسمى رومان اليماني، ضربه بصولجان (١) ولما دخلوا عليه ليقتلوه أنشد قائلاً:

أرى الموت لا يبقي عزيزاً ولم يدع … لعاد ملاذاً في البلاد ومرتقى

وقال أيضاً:

يبيت أهل الحصن والحصن مغلق … ويأتي الجبال في شماريخها (٢) العلى (٣)

ولما أحاطوا به قالت امرأته نائلة بنت الفرافصة: "إن تقتلوه أو تدعوه فقد كان يحيي الليل بركعة يجمع فيها القرآن" (٤).


(١) خليفة بن خياط، التاريخ (١٧٥)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان، بإسناد صحيح إلى عبد الله بن شقيق وهو معاصر للأحداث، انظر الملحق الرواية رقم: [٥٩]؛ والصولجان هو: العود المعوج، أو المحجن، الفيروزآبادي، القاموس المحيط (١/ ٢٠٤) وابن منظور، لسان العرب (٢/ ٣١٠).
(٢) أي: رؤوسها (ابن منظور، لسان العرب ٣/ ٣١).
(٣) ابن أبي الدنيا، المحتضرين (ق ١٢ أ) (كما في حاشية تاريخ دمشق، ترجمة عثمان ٤٠٧)، من رواية مسلم بن بانك، بإسناد حسن، انظر الملحق الرواية رقم: [٥٣].
(٤) ابن سعد، الطبقات (٣/ ٧٦)، وأبو عرب، المحن (٤٤)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٥٧)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٢٢٨)، والمحب الطبري، الرياض النضرة (٣/ ٤٢)، من رواية محمد بن سيرين، والإسناد إليه صحيح، إلا أنه لم يعاصر الحادثة، انظر الملحق الرواية رقم: [٩٠].
وابن سعد أيضاً، الطبقات (٣/ ٧٦)، وأبو نعيم، الحلية (١/ ٥٧)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٢٢٧ - ٢٢٨) من رواية أنس بن سيرن والإسناد إليه صحيح، إلا أنه لم يدرك الحادثة، انظر الملحق الرواية رقم: [٩٠].
وأبو سعيد بن الأعرابي، المعجم (ق ١٢٠ أ)، كما في حاشية ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٢٢٨)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٢٢٨)، من رواية أيوب السختياني، وفيه بكر بن فرقد وهو مجهول، كما لم تتبين روايته عن شيخه عبدالوهاب أهي قبل اختلاطه (أي عبد الوهاب) أم بعده؟ انظر الملحق الرواية رقم: [٩٢].
وبمجموع هذه الطرق يرتقي الخبر إلى درجة الحسن لغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>