أ- علمه بأن هذه الفتنة ستنتهي بقتله لإخبار النبي صلى الله عليه وسلم له بذلك.
ب- عدم رغبته بأن يكون أول من خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته بسفك الدماء.
ج- علمه بأن البغاة لا يريدون غيره، فكره أن يتوقَّى بالمؤمنين، وأحب أن يقيهم بنفسه.
د- عملاً بمشورة عبد الله بن سلام رضي الله عنه له بالكف عن القتال.
١٣ - أنه لم يقع يوم الدار قتال عنيف، بل وقع اشتباك خفيف أدى إلى جرح الحسن بن علي رضي الله عنهما وحمله من الدار على إثر هذا الجرح.
١٤ - أن عثمان رضي الله عنه رأى في النوم -في آخر يوم من أيامه- النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبا بكر وعمر رضي الله عنهما يقول له: يا عثمان أفطر عندنا، فأصبح صائماً، وأخرج من كان معه في الدار ممن كانوا يريدون الدفاع عنه، ثم وضع المصحف بين يديه، وأمر بفتح الباب، وأخذ يقرأ القرآن، فدخل عليه رجل أسود من أهل مصر يلقب بجبلة-لسواد بشرته- ولا يستبعد أن يكون هو عبد الله بن سبأ اليهودي؛ فقتله.
١٥ - أنه لم يشترك في التحريض على عثمان رضي الله عنه فضلاً عن قتله أحد من الصحابة رضي الله عنهم؛ وأن كل ما رُوي في ذلك ضعيف الإسناد.