للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٦ - أن محمد بن أبي بكر لم يشترك في التحريض على قتل عثمان رضي الله عنه؛ ولا في قتله، وكل ما روي في اتهامه بذلك باطل لا صحة له.

١٧ - أن قتله كان في صبيحة يوم الجمعة، الموافق لأوسط أيام التشريق؛ (الثاني عشر) من شهر ذي الحجة من السنة الخامسة والثلاثين بعد الهجرة.

١٨ - أن سِنَّه عند قتله كانت: اثنتين وثمانين سنة على الراجح.

١٩ - أنه قد ترتب على قتله رضي الله عنه فتن ومحن كثيرة، لا زالت الأمة الإسلامية تعاني منها إلى اليوم.

٢٠ - أنه لا يوثق بمعظم كتابات المعاصرين عن فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه، لعدم تحري مصنفيها الروايات الصحيحة، في بناء الصورة التاريخية للفتنة، واعتمادها -في الغالب- على الروايات الواهية التي يرويها الضعفة أو الرافضة؛ ولعدم عزوهم المعلومات إلى مصادرها.

٢١ - أن روايات محمد بن عمر الواقدي عن فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه فيها دس كثير، وتخالف الروايات الصحيحة -في أكثر الحقائق- وأنها تعكس صورة مشوهة عن الفتنة، وتبرز مواقف غير صحيحة للصحابة، وتظهر فيها ملامح التشيع.

٢٢ - أن روايات سيف بن عمر التميمي عن فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه، عبارة عن مجموعة روايات مسندة يحذف سيف أسانيدها، ثم يرويها من طريق عدد من شيوخه يصلون -أحياناً- إلى أربعة شيوخ،

<<  <  ج: ص:  >  >>