للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاقرؤوا على أي حرف شئتم، وأما الحمى فوالله ما حميته لإبلي ولا غنمي وإنما حميته لإبل الصدقة لتسمن، وتصلح، وتكون أكثر ثمناً للمسلمين، وأما قولكم: إني أعطيت مروان مائتي ألف، فهذا بيت مالهم فليستعملوا عليه من أحبوا، وأما قولهم: تناول أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فإنما أنا بشر أغضب وأرضى فمن ادعى قِبَلي حقاً أو مظلمة فهذا أنا، فإن شاء قود، وإن شاء عفو، وإن شاء أرضي، فرضي الناس، واصطلحوا، ودخلوا المدينة، وكتب بذلك إلى أهل البصرة، وأهل الكوفة، فمن لم يستطع أن يجيء فليوكل وكيلاً" (١).

ورواه من طريقه ابن عساكر (٢) وفيه: "مائة ألف".

إسناده ضعيف: رجاله رجال الشيخين إلا عثمان وهو مجهول، وإسماعيل بن أبي خالد (ت سنة (١٤٦) هـ) فروايته عن الفتنة منقطعة.

٤ - قال ابن سعد: أخبرنا حجاج (٣) بن نصير، قال: أخبرنا أبو خلدة (٤) عن المسيب (٥) بن


(١) المصاحف (٤٥ - ٤٦ العلمية).
(٢) تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ٢٤٢ - ٢٤٣).
(٣) حجاج بن نصير، الفساطيطي، القيسي، أبو محمد البصري، ضعيف كان يقبل التلقين، من التاسعة، مات سنة ٢١٣ هـ ت (التقريب/ ١١٣٩).
(٤) أبو خلدة، خالد بن دينار التميمي السعدي مشهور بكنيته، البصري، الخياط، صدوق، من الخامسة، خ د تس (التقريب/ ١٦٢٧).
(٥) المسيب بن دارم، بصري روى عنه أبو خلدة، روى عن عمر وأبي هريرة، سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات (التاريخ الكبير ٧/ ٤٠٧، الجرح والتعديل ٨/ ٢٩٤، الثقات ٥/ ٤٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>