للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بن حماد (١).

٢١ - قال الطبري: حدثني جعفر بن عبد الله (٢) المحمدي (٣) قال: حدثنا عمرو (٤) عن محمد بن إسحاق بن يسار المدني (٥) عن عمه عبد الرحمن بن يسار (٦) أنه قال: لما رأى الناس ما صنع عثمان، كتب من بالمدينة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى من بالآفاق منهم - وكانوا قد تفرقوا في الثغور -: إنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل، تطلبون دين محمد صلى الله عليه وسلم فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم وترك، فهلموا فأقيموا دين محمد صلى الله عليه وسلم فأقبلوا من كل أفق حتى قتلوه. وكتب عثمان إلى عبد الله بن سعد بن أبي سرح عامله على مصر حين تراجع الناس عنه وزعم أنه تائب - بكتاب في الذين شخصوا من مصر، وكانوا أشد أهل الأمصار عليه: أما بعد؛ فانظر فلاناً وفلاناً فاضرب أعناقهم إذا قدموا عليك، فانظر فلاناً وفلاناً، فعاقبهم بكذا وكذا - منهم نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنهم قوم من التابعين - فكان رسوله في ذلك أبو الأعور بن سفيان السلمي، حمله


(١) انظر التعليق على الرواية رقم: (٢٥٦).
(٢) تقدمت ترجمته.
(٣) تقدمت ترجمته.
(٤) تقدمت ترجمته.
(٥) تقدمت ترجمته.
(٦) عبد الرحمن بن يسار، أبو مزرد والد معاوية، مقبول، من الثالثة، بخ (التقريب/ ٨٣٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>