للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليّ بن أبي طالب. فلما رآني عليّ ترك الناس، وأقبل عليّ فانتجاني، فقال: ما ترى فيما وقع؟ فإنه قد وقع أمر عظيم كما ترى لا طاقة لأحد به، فقلت: أرى أنه لا بد للناس منك اليوم، فأرى أنه لا يبايع اليوم أحد إلا اتهم بدم هذا الرجل، فأبى إلا أن يبايع، فاتهم بدمه" (١).

وهذا الخبر معلٌ بغير الواقدي فإن حديث داود عن عكرمة فيه ضعف.

٤ - قال الطبري: "قال محمد (٢): وحدثني أسامة بن زيد (٣) الليثي عن يحيى بن عبد الرحمن (٤) بن حاطب، عن أبيه (٥) قال: أنا أنظر إلى عثمان يخطب على عصا النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يخطب عليها أبوبكر وعمر رضي الله عنهما، فقال له جهجاه: قم يا نعثل فانزل عن هذا المنبر، وأخذ العصا، فكسرها على ركبته اليمنى، فدخلت شظية منها فيها، فبقي الجرح حتى أصابته الأكلة،


(١) تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٤٠٥ - ٤٠٧).
(٢) تقدمت ترجمته.
(٣) تقدمت ترجمته.
(٤) يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة، أبو محمد أو أبو بكر لامدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة ١٠٤ هـ، م ٤ (التقريب/ ٧٥٩٢).
(٥) عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة له رؤية، وعدّوه في كبار ثقات التابعين، مات سنة ٦٨ هـ، خت (التقريب/ ٣٨٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>