للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بن أبي مسلم (١) أنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد (٢) أخبرني الغطفاني (٣) عن رجاله، عن الصادق (٤) عن آبائه الطاهرين (٥) عن جابر (٦). قال: لما بويع علي خطب الناس، فقام عبد الله بن سبأ، فقال له: أنت دابة الأرض. قال: فقال له: اتق الله، فقال له: أنت الملك، فقال له: اتق الله، فقال له: أنت خلقت الخلق، وبسطت الرزق، فأمر بقتله. فاجتمعت الرافضة؛ فقالت: دعه وانفه إلى ساباط المدائن، فإنك إن


(١) عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي المقرئ (الذهبي، المقتنى في سرد الكنى ١/ ٦٣)
(٢) لم أجد له ترجمة.
(٣) يبدو أنه مصحف من الشيباني: أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد، المعروف بثعلب، فهو شيخ أبي عمر الزاهد، ويشهد لذلك استئناف الخبر بـ: (قال ثعلب) (حاشية: ٢، ص: ٧، من تاريخ دمشق، جزء عبد الله بن سالم -عبد الله بن أبي عائشة).
(٤) جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو عبد الله المعروف بالصادق، صدوق فقيه إمام، من السادسة، مات ثمان وأربعين ومائة. بخ م ٤ (ابن حجر، التقريب ٩٥٠). روى عن جده لأمه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وأبيه أبي جعفر محمد بن علي الباقر، قيل لأبي بكر بن أبي عياش: ما لك لم تسمع من جعفر بن محمد وقد أدركته؟ فقال: سألناه عما يتحدث به من الأحاديث، أشيء سمعته؟ قال: لا، ولكنها رواية رويناها عن آبائنا (المزي، تهذيب الكمال خ ١/ ١٩٩).
(٥) تقدمت ترجمة أبيه: أبي جعفر محمد بن علي.
(٦) جابر بن عبد الله بن حرام، الصحابي رضي الله عنه، تقدمت ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>