٢ في الأصل وهامش "س": "وجعله". ٣ أخرجه مسلم "٢٧٠٨" "٥٤"، من حديث خولة بنت حكيم السلمية، ونحوه في البخاري "٣٣٧١" عن ابن العباس. ٤ هو الإمام الحافظ، شيخ الإسلام، أبو إسحاق، إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم البغدادي الحربي، صاحب التصانيف له: "غريب الحديث". "ت ٢٨٥ هـ". "سير أعلام النبلاء" ١٣/٣٥٦. ٥ هو: علم الزهد، بركة العصر، أبو محفوظ، معروف بن فيروز الكرخي، كان مجاب الدعوة. "ت ٢٠٠ هـ". الأعلام ٧/٢٦٩. ٦ وهو الصواب؛ إذ كيف يكون قبر أحد من الأموات ترياقا ودواء للأحياء؟! وذلك مما لم يرد به كتاب ولا سنة، ولا فعله أحد من الصحابة والتابعين، ولا استحسنه أحد من أئمة المسلمين الذين يقتدى بهم، بل الثابت هو النهي عن قصد قبور الأنبياء الصالحين لأجل الصلاة، والدعاء عندها.