- (قراءة) القرآن وغيره في المنام من قرأ القرآن أو شيئاً منه في منامه نال رفعة وعزاً وإن كان عاصياً أقاله الله تعالى وتاب عليه وإن كان فقيراً استغنى وإن كان مديوناً قضي دينه وإن كان من ذوي الشهادات شهد بالحق أو أدى أمانة عنده وإن قرأ القرآن بصوت حسن نال عزاً ورفعة وشهرة حسنة وإن قرأ القرآن وحرفه زاغ عن الحق وخان عهده وإن لم يدر ما قرأ ربما شهد بالزور أو خاض فيما لا يعلم وإن استمع الناس لقراءته تولى أمراً يقبل فيه نهيه وأمره على قدره وقراءة السور التي تقرأ على الأموات غالباً قراءتها في المنام دالة على موت المريض وقراءة القرآن قوم رؤساء فمن رآهم في مكان اجتمع فيه قوم من أشراف الناس.
- (ومن رأى) أنه قرأ في كتابه يوم القيامة وهو لم يحسن القراءة في اليقظة دل على غناه بعد فقره وإدراكه لجميع سؤاله وأمنه مما يخاف هذا إن قرأ خيراً وإن قرأ شراً دل على الهم والنكد والشهرة والمغرم.
- (ومن رأى) أنه قرأ وجه صحيفة أو كتاب في الدنيا فإنه يرث ميراثاً وإن قرأ ظهرها فإنه يجتمع عليه دين وإن رأى أنه يقرأ كتاباً فإنه يرث ميراثاً فإن كان حاذقاً في قراءته فإنه يلي ولاية.
- (ومن رأى) أنه يقرأ كتاب نفسه فإنه يتوب إلى الله تعالى من ذنوبه.
- (ومن رأى) أنه يقرأ كتاب بعض العجم قراءة فصيحة مستوية فإنه يدل على أنه يسير إلى بلاد العجم وإلى مواضع لم يعتدها فيعمل هناك عملاً مشهوراً وإن أساء في قراءة ذلك الكتاب الأعجمي فإنه يدل على أنه ينجو من بلاد العجم أو أنه يمرض أو يبرأ من مرضه وذلك لغرابة كلام العجم.
- (قارئ) على المقابر في المنام تدل رؤيته على النصح لمن لا يقبله وعلى الرسالة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقارئ في المهمات عز ورفعة وصيت حسن والقارئ في الجنائز يدل على المنان والرياء بالأعمال والقارئ في الكتاب يدل على الوسواس والأمراض أو المحبة لمن دل الكتاب عليه.
- (قنوت) هو في المنام دليل على إجابة السؤال والهداية والرزق والمدح عند الأكابر والثناء الحسن.
- (ومن رأى) أنه قانت فإنه مطيع.
- (قابيل) من رآه في المنام فإنه يطغى ويقتل نفساً بغير حق لقوله تعالى: {فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين} .
- (ومن رأى) قابيل ولم يكن قتالاً فإنه يندم على فعل فعله لقوله تعالى: {فأصبح من النادمين} .
- (قيامة) هي في المنام نذير وتحذير لمن رآها من معصية هم بها والقيامة عدل وإنصاف المظلوم من الظالم.
- (ومن رأى) أن القيامة قامت عليه وحده فإنه يموت.
- (ومن رأى) أنه واقف في القيامة فإنه يسافر.
- (ومن رأى) أنه حشر وحده وزوجته معه فإنه ظالم لقوله تعالى: {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم} . وإن رأى أحد من المحاربين أن القيامة قد قامت هلكت الفرقة الظالمة بنصر من الله تعالى وأرض القيامة امرأة شريفة أو رجل شريف نفاع والنفخ في الصور نجاة الصلحاء.
- (ومن رأى) أن القيامة قامت في مكان من بلد أو قرية أو أن الشمس قد طلعت من مغربها أو غير ذلك من آيات القيامة والبعث وسائر أشراطها حتى يصير إلى فصل الثواب أو العقاب فإنه بشير لمن عمل خيراً ليسر به ويزيد في صالح عمله ونذير لمن ارتكب المعصية أو هم بها ليتوب.
- (ومن رأى) القيامة في منامه دل على ظهور شيء من أشراطها كسفك الدماء والهرج وظهور المنكرات وتدل القيامة في المنام على أمارات السوء وكثرة الشرطة كما ورد في الحديث فأما أن يظهر ذلك وشبهه في العالم وإلا كان رؤية ذلك تذكرة للرائي.
- (ومن رأى) أن القبور تنشق وأن الموتى يخرجون منها بسط العدل هناك.
- (ومن رأى) أن القيامة قد قامت وعاين أهوالها ثم رأى أنها سكنت وعادت الدنيا إلى حالها فإن ذلك يدل على أن العدل يعقبه ظلم من قوم لا يتوقع منهم ظلم وقيل إن هذه الرؤيا يكون صاحبها مشغولاً بطلب محال أو مرتكباً للمعاصي مسوفاً بالتوبة أو مصراً على الكذب لقوله تعالى: {اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون} .
- (ومن رأى) أنه حوسب حساباً يسيراً دلت رؤياه على شفقة زوجته عليه أو صلاحها وحسن دينها.
- (ومن رأى) أنه حوسب حساباً شديداً دلت رؤياه على خسران يقع له وإن رأى أن الله عز وجل يحاسبه وقد وضعت أعماله في الميزان فرجحت حسناته على سيئاته فإنه في طاعة عظيمة وله عند الله مثوبة جزيلة وإن رجحت سيئاته على حسناته فإن أمر دينه مخوف عليه وإن رأى أن الميزان بيده فإنه على الطريقة المستوية وإن رأى أن ملكاً أعطاه كتاباً وقال له اقرأ كتابك بان أنه على الصراط وأنه