الحرارة إذا استعمل بالنهار عذاب وشدة وعقوبة وبالليل فزع من الجن والماء المالح كد في المعيشة والماء الكدر المنتن مال حرام والماء الأسود خراب الدور التي هو فيها فإن شربه فإنه يخشى على بصره والماء الأصفر مرض وإن رأى أن ماء الملك صار أجاجاً أو غار في الأرض فإن الله تعالى قد غير ما أنعمه على ذلك الملك لتركه الشكر ومنعه الخير وكل ماء كدر فهو تعسر وتعب.
- (ومن رأى) أنه يشرب ماء البحر وهو كدر أصابه هم من الملك وإن جرى في محله أو شربه إنسان فهو مرض له وإن شربه الناس كلهم فهو لهم مرض وقيل الماء الكدر سلطان جائر.
- (ومن رأى) أنه اغتسل في ماء كدر وخرج منه فإن كان في شدة خرج منها وإن كان مريضاً شفاه الله تعالى وإن كان مسجوناً نجا بعد أن يكون الماء طاهراً والماء المالح غم والماء الأسود إذا نزح من البئر فإنها امرأة يتزوجها ولا خير فيها.
- (ومن رأى) أنه يمشي فوق الماء في بحر أو نهر فإن ذلك قوة الإيمان واليقين بالله تعالى إن كان معه كلام بر وما يدل على الحكمة وإلا استيقن أمراً هو منه في شك والتباس وقيل إنه يسافر أسفاراً في خطر على التوكل.
- (ومن رأى) أنه يمشي على الماء فإنه يخاطر مخاطرة وإن خرج منها قضيت حوائجه كلها.
- (ومن رأى) أنه وقع في ماء كثير عميق ونزل فيه ولم يبلغ قعره فإنه يصيب دنيا كثيرة ويتمول منها لأن الدنيا بحر عميق وقيل بل يقع في أمر رجل كبير فإن غلبه النهر فإنه يمرض مرضاً شديداً وإن غرق فيه فإنه يموت في مرضه.
- (ومن رأى) أنه وقع في الماء ينال سروراً ونعمة.
- (ومن رأى) أنه نظر في ماء صاف فرأى فيه وجهه فإن رآه حسناً فإنه يحسن إلى أهل بيته وجيرانه وإن أشرف على ماء صاف أشرف على خير كثير.
- (ومن رأى) أنه صب ماء في بحر فإنه ينفق نفقة على امرأة وإن صبه في موضع لا ينتفع به ضيع من ماله بقدره والماء الغالب هم وعذاب وفتنة بقدر قوته.
- (ومن رأى) أن الماء قد زاد في بلد أو قرية وجاوز الحد حتى دخل البيوت وأشرف أهلها على الغرق فإنه يقع هناك فتنة عظيمة واختلاف ويهلك الأشرار وإن رأى الماء يجري على سطحه فإنه يصيبه غم عاجل أو بلاء دائم من قبل السلطان والماء العذب رزق حلال وطيب قلب وعلم وحياة لمن أشرف على الموت لقوله تعالى: {وجعلنا من الماء كل شيء حي} . وربما دل الماء على الزوجة للأعزب وعلى الزوج للعزباء فإن شربه من آنية حلال كان نكاحاً صحيحاً وإن كان من آنية محرمة كان نكاحاً فاسداً وربما دل شرب الماء على مشروب الفقراء وما يتعطاه أهل الفتوة فيما بينهم.
- (ومن رأى) أنه ظمآن ورأى أنه يشرب ماء عاش زرعه وهدأ روعه وغنى فقره واجتمع على أهله فإن اغتسل به في وقت لا ضرر فيه عليه قضي دينه وإن صار الماء العذب ملحاً ارتد عن دينه أو عاد إلى ضلالته أو تعسرت أموره وإن حمل ماء في وعاء حملت زوجته وزيادة الماء في أوان نقصه أو نقصه في أوان زيادته دليل على الجور والمغرم والغلاء واختلاف الكلمة وتدل المياه الصافية على سلامة العين الرمداء وانفجار الماء في مكان هم وغم والماء الأخضر مرض طويل مكثه وقيل عيش نكد ومن شرب ماء أسود ذهب بصره.
- (ومن رأى) أنه يمص الماء مصاً فإنه كدر في معيشته.
- (ومن رأى) أنه أريق عليه ماء سخن من حيث لا يشعر فإنه يسجن أو يمرض أو يصيبه هم شديد أو فزع من الجن بقدر حره.
- (ومن رأى) أن ثيابه أو كساءه ابتل بالماء فإنه يقم على سفر أو يحبس عن أمر قد هم به أو لا يتم له أمر.
- (ومن رأى) أنه يحمل ماء في وعاء فإن كان فقيراً أفاد مالاً وإن كان غنياً عزباً تزوج وإن كان متزوجاً حملت امرأته منه.
- (ومن رأى) أنه حمل ماء في صرة أو ثوب أو فيما لا يمكن حمل الماء فيه فإنه في غرور من ماله وحاله أو حياته.
- (ومن رأى) أنه أعطى ماء في قدح زجاج أو كأس وكانت له امرأة حامل فوقع أحدهما من يده وانكسرت فإن المرأة تموت وإن ذهب الماء ولم ينكسر القدح ولا الكأس فإن الولد يموت وتسلم المرأة.
- (ومن رأى) أنه يشرب ماء من كوز أو كأس أو نحوهما وكان عزباً فإنه يتزوج.
- (ومن رأى) أنه يفرغ ماء في جرة أو خابية أو نحوهما فإنه ينكح امرأة والاغتسال بالماء البارد توبة وشفاء من المرض والخروج من الحبس وقضاء الدين والأمن من الخوف ومن استقى ماء من بئر أصاب مالاً بحيلة ومكر.
- (ومن رأى) أنه استقى ماء وسقى به بستاناً أو حرثاً استفاد مالاً من امرأة فإن أثمر البستان أو أسبل الزرع أصاب من تلك المرأة ولداً وسقياً البستان أو الزرع مجامعته امرأته.
- (موج الماء) رؤيته في المنام شدة وعذاب لقوله تعالى: {وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين} . وقوله تعالى: {وحال بينهما الموج فكان من المغرقين} .
- (ميزاب) هو في المنام رجل صاحب معروف في بعض الأحيان.
- (ومن رأى) ميازيب تجري في غير مطر فإنها