- (حزام) وهو الذي يجزم الأحمال تدل رؤيته على الأسفار وعلى المال والادخار وجمعه والبخل به وربما دل على الحزم والجد في طلب العلم.
- (حلاب) تدل رؤيته في المنام على الرزق والفائدة وحسن السياسة ولين الكلام وحالب البقر رجل يطالب العمال بالمال وحالب اللبن رجل صالح.
- (حنائي) تدل رؤيته في المنام على الصياغ وصاحب العقاقير النافعة وتدل رؤيته غفي المنام على الأفراح والبشائر والحنو والإشفاق.
- (حبار) تدل رؤيته في المنام على العلو والرفعة والمنصب وقضاء الحوائج والعلم والتجبر.
- (حصير) تدل رؤيته على الخادم وعلى مجلس الحاكم والسلطان.
- (ومن رأى) أنه جالس على حصير فإنه يأتي أمراً يتحصر عليه ويندم.
- (ومن رأى) أنه ملفوف في حصير فإنه يتحصر أو يناله حصر البول وقد يدل الحصير على البساط.
- (حصري) تدل رؤيته في المنام على النساج وتدل على المرخم والمبلط وعلى العاقد الذي يتم به عقد النكاح وعلى الرسام والمهندس أو النساج للبسط.
- (حجار) تدل رؤيته في المنام على القرب من الأكابر والخصومات والسباب وتفريق الجماعات والحجار رجل خبير بمداواة قساوة القلوب والأكابر.
- (حكاك الفصوص والجواهر) تدل رؤيته في المنام على المؤدب لآداب الجهالة وعلى العالم بمقاصد الناس في العلم والحكمة وربما دلت رؤيته على الشر والخصومات والتردد والأسفار وحكاك الفصوص رجل يسيء القول للناس.
- (حلاج القطن) تدل رؤيته في المنام على العالم أو الحاكم الذي تتم على يديه الأمور وربما دل على النقاد الذي يخرج الجيد من الرديء أو الرجل الكثير النكاح والنسل.
- (حاوي) وهو الذي يجمع الحيات تدل رؤيته في المنام على معاشرة أهل الشر وعلى مداراة الأعداء فإن كان معه في المنام حيات وكان الرائي مريضاً دل على طول عمره وحياته وإن لم يكن معه شيء من ذلك بل صار دود حرير فإنه يدل على توبته إن كان عاصياً وغناه إن كان فقيراً وربما انتقل من حرفة رديئة إلى حرفة صالحة وربما دل الحاوي على قصاص الأثر وعلى كل ذي صنعة تلدغ كلأبار وبائع السيوف والسكاكين وربما دل على نخاس الجواري والمماليك العجم وربما دلت رؤيته على الأمراض بالخوانيق والجذام والحواء وهو راقي الحيات رجل غرار.
- (حّمار) هو صاحب الحمار ويدل في المنام على الأمور والحمار تدل رؤيته في المنام على المعيشة من المركب والأسفار وربما دل على تيسير العسير.
- (حمار) هو في المنام غلام أو ولد أو زوجة وربما دل على السفر أو العلم لقوله تعالى: {كمثل الحمار يحمل أسفارا} . ومن وجد من حماره خلاف ما يعهده في اليقظة وكان الرائي من أهل الخشية دل على فترته عن عبادته.
- (يحكى) عن ذي النون المصري رحمه الله تعالى أنه قال إني لأعصي الله عز وجل فاعرف ذلك في خلق حماري وخادمي وأن ركب حيواناً بما لا يليق به من العدة تكلف غيره ما لا يليق وربما دل الحمار على المعيشة ويدل الحمار على العالم بلا عمل أو اليهودي ويدل الحمار على ما يطأ فيه الإنسان كالوطاء والزربول وما أشبه ذلك والبغال والحمير ملكها في المنام أو ركوبها دليل على الزينة بالمال أو بالولد والحمار امرأة معينة على المعيشة كثيرة الخير ذات نسل وربح متواتر ولفظ الأتان والأتانة من الإتيان وربما دل صوتهما على الشر والأنكاد ويدل على الولد من الزنا أو ظهور العارض من الجان فإن سماع صوته لرؤية الشيطان وقيل سماع صوته دعاء على الظلمة والحمار جد الإنسان وسعيه كيفما رآه سميناً كان أو مهزولاً فإذا كان الحمار كبيراً فهو رفعة وإن كان جيد المشي فهو فائدة الدنيا وإن كان جميلاً فهو جمال لصاحبه وإذا كان أبيض فهو زين صاحبه وبهاؤه وإن كان مهزولاً فهو فقر صاحبه والسمين مال صاحبه وإذا كان أسود فهو سروره وسيادته وملك وشرف وهيبة وسلطان والأخضر