الصعاب التي يشفق منها بعض الباحثين، ويتراجع أمامها كثير من الدَّارسين، فإنَّ أوجب ما يفرضه الحَقُّ علينا أنْ نَرُدَّ هذه الشُبُهَات، ونُبيِّنَ تهافتَ تلك المُفتريات، ونُواجه هذه الأباطيل بعوامل البناء، لِنَدْحَضَ معاول الهدم والفناء، ونرفع صَرْحَ الدِّينِ، لنُجَدِّدَ عهد السَّلَفِ الصالحين.
واقتضت مَنْهَجِيَّةُ البحث أنْ يشتمل على الفصول التالية:
الفصل الأول: أضواء على الاسْتِشْرَاق والمُسْتَشْرِقِينَ.
الفصل الثاني: شُبُهَاتٌ حول مفهوم السُنَّة وتدوينها.