أخبرنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد , قراءةً عليه وأنا أسمع , حَدَّثَنا عُبَيْد الله بن سَعْد الزُّهْريّ , حَدَّثَنا عمي , حَدَّثَنا أبي، عن ابن إِسْحَاق , حَدَّثني مُحمَّد بن مسلم بن عُبَيْد الله بن عَبد الله بن شهاب , عن عَمْرو بن ثابت أخي بلحارث بن الخزرج: أن عَبد الله بن عَبد الله بن أبي سلول كان أسر رجلا من قُرَيْش , وكان عندهم فكان عَبد الله بن أُبَيّ يأمر معاذة بخدمته وترجيله ويقول: أريد أن تراوديه , عن نفسه. يبتغي بذلك أن تحمل منه ليفدي ولده فيكون ذلك أعظم للفداء.
قال: وكان عَبد الله بن أُبَيّ خافيا لم يقر الإسلام في نفسه وكانت معاذه مسلمة فكانت تأبى عليه ذلك، قال: ففيها أنزل الله عز وجل ما أنزل.